مقالات مشابهة

الهجمات تتصاعد ولا يوجد حل لإيقافها.. اعترافات “أمريكية إسرائيلية” بــ”الهجمات اليمنية” على الأساطيل البحرية والمدن المحتلة

اعترفت أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي بكثافة الهجمات اليمنية المساندة لغزة، وصعوبة التعامل معها لايقافها أو لتقليل وتيرتها.

وكشفت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، استهداف القوات اليمنية لأسطولين بحريين هذا الشهر. وأوضحت القيادة المركزية للقوات الامريكية في بيان على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بأن اخر هجوم وقع يومي التاسع والعاشر من الشهر الجاري واستهدف مدمرتين و3 سفن امداد عسكري في خليج عدن.

وأكدت القيادة الامريكية بان الهجوم تم بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة. وزعمت اعتراض عددا من تلك الصواريخ والمسيرات من قبل المدمرتين “يو اس ستوكديل ” و “يو اس اوكين”.

والهجوم يعد الثاني منذ بداية الشهر، وفق البيان الأمريكي. واشار البيان إلى أن هجوم اخر استهدف اسطول يضم مدمرتين وعددا من سفن الامداد الامريكية وقع مطلع الشهر الجاري.

وحاولت القيادة الامريكية في بيانها الجديد استحضار عبارة “هزيمة الحوثيين” في خطوة وصفت بانها محاولة لتعويض هزائمها الممتدة لنحو عام حيث فشلت منذ بدء عدوانها الواسع على اليمن بمشاركة بريطانية من احتواء العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي او حتى تامين سفنها.

صحيفة إسرائيلية: هجمات الحوثيين تصاعدت ولا يوجد حل لإيقافها

على ذات السياق، قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن الهجمات اليمنية تصاعدت ضد الكيان الإسرائيلي بشكل ملحوظ منذ توقف القتال في لبنان ويبدو أن اليمن قرر مواصلة القتال ضد إسرائيل بأي ثمن، حتى ينتهي القتال في غزة على أقل تقدير.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المشكلة الأساسية في العملية التي يقودها داعمو اسرائيل ضد اليمن هي عدم قدرة الأنشطة الإسرائيلية أو الأمريكية على ردع اليمنيين عن مواصلة أنشطتهم، علاوة على ذلك، يبدو أن هذه التصرفات تسرع فعلياً من نشاط اليمن ضد السفن المارة عبر مضيق الباب المندب.

ولفتت الصحيفة إلى استمرار العمليات البحرية اليمنية مؤكدة على أهمية التذكير أنه لم يتم العثور على حل لوقف نشاط اليمن الذي أدى في الواقع إلى تجميد نشاط ميناء إيلات وألحق أضرارًا بالغة بالواردات الإسرائيلية من شرق آسيا.

ووفقا للصحيفة فإن اليمنيين ينطلقون من دوافع أيدلوجية وليس لديهم حسابات “الربح والخسارة”.