أعلن المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أن قائد القوات الجوية، اللواء تومر بار، أجرى تحقيقًا عملياتيًا الليلة الماضية يتعلق بانفجار طائرة بدون طيار في مدينة يفنه.
وكشف التحقيق أن الطائرة المعادية، التي انطلقت من اليمن، كانت تستهدف موقعًا مشبوهًا بالقرب من طائرات أخرى غير معادية. وقد تم تجهيز مروحية قتالية وأنظمة دفاعية لاعتراض الطائرة، لكن لم يتم تنفيذ الاعتراض بسبب القلق من احتمال كون الطائرة مدنية، بالإضافة إلى عدم وجود مراقبة مستمرة.
وأظهر التحقيق أيضًا أن عدم تفعيل التحذيرات كان نتيجة خطأ، حيث لم تكن الطائرة مصنفة كطائرة معادية. وقد قبل قائد سلاح الجو توصيات التحقيق، مشيرًا إلى أن الحادث يمثل فشلًا لسلاح الجو في توفير الحماية والإنذار للمواطنين في “إسرائيل”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت الاثنين، أن طائرة مسيرة، لم تكشف عن نوعها، استهداف هدفا حساسا في منطقة “يفنة” بين “تل أبيب” و “أسدود” بفلسطين المحتلة، مؤكدة نجاح الطائرة في الوصول إلى هدفها بنجاح.
يذكر أن كيان العدو يتكتم بشأن مفاعيل الضربات اليمنية المتوالية على الكيان والتي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرة وإسنادا لغزة، لكن عملية يوم أمس عجز العدو عن إخفاء وصولها إلى هدفها كونها في وضح النهار وقد تداول المستوطنون لقطاط فيديو للطائرة وهي تحلق في أجواء فلسطين المحتلة، وإصابتها لمبنى في فلسطين المحتلة دون أن تعترضها قوات العدو.
ويرى مراقبون أنه لولا المشاهد التي انتشرت لطائرة، لكانت قوات العدو قالت أنها أسقطت الطائرة قبل دخولها أجواء فلسطين المحتلة.