قال موقع واي نت التابع للعدو الإسرائيلي، إن الكيان قام بخطوة تاريخية لأول مرة منذ أكثر من خمسة عقود حيث تمت مهاجمة قواعد جوية بأكملها لدولة عربية، وشن أكثر من 300 هجوم بمئات الطائرات في أقل من يومين.
واعتبر الموقع أن هذه الخطوة التي استهدفت سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد تعني أن اسرائيل في طريقها لتحقيق سيطرة مفتوحة على سماء الشرق الأوسط.
وبحسب الموقع، تم تنفيذ حوالي 300 هجوم على أهداف عسكرية مختلفة، خاصة القوات الجوية السورية. من بين الأهداف التي تم الهجوم عليها قواعد سلاح الجو السوري، بما في ذلك أسراب كاملة من طائرات الميغ والسوخوي التي تم تدميرها.
ويؤكد الموقع أن آخر مرة دمرت فيها إسرائيل قوة جوية كاملة لدولة معادية – مصر – كانت في حرب الأيام الستة عام 1967.
ونقل الموقع أنه ووفقاً لتقديرات مختلفة، ليس من المستحيل أنه في غضون أيام قليلة سيتم تدمير سلاح الجو السوري عملياً يقوم سلاح الجو بتدمير عشرات البطاريات الكبيرة والمتقدمة للدفاع الجوي المنتشرة في جميع أنحاء سوريا، مما يؤدي إلى تعطيلها، وفي خطوة تاريخية لا تقل أهمية، منظومة الدفاع الجوي التي تعتبر الأكثر كثافة في العالم. هذه المنظومة، التي تشمل بطاريات صواريخ أرض-جو، كانت تحدّ من التفوق الجوي الإسرائيلي في سوريا، خصوصًا خلال العقد الأخير، بل وأسقطت طائرة إسرائيلية من طراز F-16 في الجليل خلال العقد الماضي.
ويشير الموقع إلى أنه تم إعادة بناء منظومة الدفاع الجوي هذه خلال العقد الأخير بواسطة روسيا، وفي بعض الحالات تم تحديثها. حتى عندما كان نظام بشار الأسد غارقًا حتى عنقه في الحرب في بلاده، حرص على إعادة شراء بطاريات الدفاع الجوي التي دمرتها إسرائيل له في مئات الغارات خلال فترة “المعركة بين الحروب”.
