انفجرت طائرة مسيّرة، صباح اليوم الاثنين، في مبنى سكني إسرائيلي جنوب فلسطين المحتلة، دون تفعيل صفارات الإنذار.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن تجاه منطقة “يفنه” في “أسدود” دون تفعيل الإنذار ويجري التحقيق في الحادث.
وكان المتحدث باسم الجيش قد أشار لورود أنباء عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة “يفنه” دون تفعيل الإنذارات.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن حريقًا كبيرًا اندلع في المبنى بعد سماع دوي انفجار كبير، جراء سقوط طائرة مسيرة في المكان، دون أن يتم تفعيل صافرات الإنذار في المنطقة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تلقى بلاغات عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة “يفنة”، حيث لم يتم تفعيل صافرات الإنذار، في وقت يواصل الجيش التحقيق في سقوط الجسم الجوي.
وأصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا جاء فيه: “أصابت مسيرة معادية اخترقت الأجواء الإسرائيلية قادمة كما يبدو من اليمن منطقة مدينة يفنة”.
وأضاف المتحدث العسكري في البيان: “حتى الساعة لم ترد تقارير عن وقوع إصابات. لم يتم تفعيل إنذارات، حيث تخضع جميع تفاصيل الحادث إلى تحقيق”.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن المسيّرة التي انفجرت جنوب يافا المحتلة تل أبيب أطلقت من الشرق، وذلك بحسب تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الطائرة المسيّرة التي استهدفت في “يفنة” تم اكتشافها فقط من خلال سكان الحي الذين شاهدوها ترتطم في أعلى المبنى وتنفجر وتتسبب بأضرار بالممتلكات.
ولم تعلن القوات المسلحة اليمنية تنفيذ أي عمليات ضد كيان العدو الصهيوني حتى اللحظة، غير أن اليمن ينفذ عمليات منتظمة باتجاه الكيان وذلك ردا على حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
ويُذكر الهجوم بطائرة “يافا” المسيرة الهجومية التي نفذت في يوليو الفائت أولى هجماتها بضرب قلب كيان العدو الصهيوني في يافا المحتلة التي يسميها “تل أبيب” وحينها أفاق المستوطنون على دوي الانفجار، فيما لم تعلم قوات العدو بالهجوم إلا عن طريق اتصال المستوطنين.
وكانت القوات المسلحة اليمنية، قد أعلنت أمس الأحد، تنفيذ عملية عسكرية بعدد من الطائرات المسيرة، وبالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت هدفا حيويا في جنوبي فلسطين المحتلة.