Home المشهد الدولي تطورات سوريا.. معارك عنيفة في حماة وكمين للجيش السوري يفتك بعشرات المسلحين ويستهدف خطوط إمدادهم ولا صحة لدخول أحياء حماه

تطورات سوريا.. معارك عنيفة في حماة وكمين للجيش السوري يفتك بعشرات المسلحين ويستهدف خطوط إمدادهم ولا صحة لدخول أحياء حماه

0
تطورات سوريا.. معارك عنيفة في حماة وكمين للجيش السوري يفتك بعشرات المسلحين ويستهدف خطوط إمدادهم ولا صحة لدخول أحياء حماه

نفى مصدر عسكري سوري الأنباء التي أوردتها تسيقيات المسلحين، حول وصولهم إلى منطقة جسر المزارب أو دخولهم أي حي من أحياء مدينة حماة، مؤكداً أن جميع قوات الجيش السوري بعرباتها وآلياتها المنتشرة على أطراف المدينة، تتمركز في نقاط متقدمة وتشكل خطوطاً دفاعية منيعة في مواجهة أي محاولة تسلل للإرهابيين.

ونفذ الطيران الحربي السوري الروسي المشترك وحوامات الدعم الناري هجمات جوية عدة، دمرت خلالها أعداداً كبيرة من آليات الإرهابيين في ريف حماة الشمالي. وقالت مصادر سورية رسمية إن هذه العمليات أدت إلى مقتل وإصابة عشريات المسلحين.

وتخوض القوات المسلحة السورية العاملة في ريف حماة معارك عنيفة في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، ويقوم الطيران السوري الروسي المشترك وقوات المدفعية والصواريخ باستهداف تجمعات الإرهابيين وأرتالهم في أماكن وجودهم ومحاور تحركهم ما أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم ومقتل وجرح العشرات منهم وتدمير الكثير من عتادهم وآلياتهم.

الجيش يحكم سيطرته بشكل كامل على جبل زين العابدين

وفي السياق، أفادت مصادر ميدانية بإحكام الجيش السوري سيطرته بشكل كامل على جبل زين العابدين، مؤكداً أنه لا يوجد أي تقدم للجماعات المسلحة في مشارفه. وقالت إنّ جبل زين العابدين حيث نفذ الجيش السوري كميناً محكماً للمسلحين هو استراتيجي كونه يشرف على مدينة حماة.

وأكدت أن الجيش السوري يستهدف خطوط إمداد متأخرة للمسلحين في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، في المقابل وصل المزيد من التعزيزات للجيش إلى جبهة مدينة حماة وريفها الشمالي. وتحدّثت عن سقوط صاروخ في الأحياء الشمالية لمدينة حماة أطلقته الجماعات المسلحة.

هذا وعززت قوات الجيش السوري خطوط دفاعاتها في مناطق ريف حماة الشمالي، وما تزال تتمركز في نقاطها الاستراتيجية في جبل زين العابدين وقرية قمحانة في شمال وشرق مدينة حماة.

كمين يفتك بالعشرات

وأشارت مصادر سورية محلية، إلى أن الجيش أوقع عشرات المسلحين من هيئة تحرير الشام في كمين محكم على محور جبل زين العابدين في ريف حماة، وتحدثت عن حالة من التخبط في صفوف الإرهابيين في تلك المنقطة.

وتحدثت المصادر عن تخبط كبير وانسحابات في صفوف المسلحين بعد فشل هجوم كبير لهم في جبل زين العابدين في ريف حماة الشمالي، فجر اليوم الخميس. وأوضحت أنّ المسلحين من قوات النخبة فيما يسمى “العصائب الحمراء” وقعوا في كمين للجيش السوري في جبل زين العابدين، لافتةً إلى أن معركة حماة من أضخم المعارك التي نفذها المسلحون منذ بدء الهجوم قبل أيام واستخدموا فيها المسيّرات ومختلف صنوف الأسلحة.

وأضافت أنّ “المعارك امتدت طوال ساعات المساء وحتى ساعات الفجر، وأدت إلى مقتل العشرات وانسحاب من تبقى من المجموعات المهاجمة”، مؤكدةً أن أعداد قتلى المسلحين في كمين الجيش السوري في جبل زين العابدين تجاوزت الـ300 قتيل.

إلى جانب ذلك، أشارت المصادر إلى أن “العصائب الحمراء” التي وقعت في كمين الجيش السوري هي ذراع “تنظيم القاعدة” في سوريا، أسسها الارهابي أبو رفيق الأوزبكي، ويديرها الإرهابي أبو اليقظان المصري. وبيّنت أن تبعات هذه المعركة ستمتد إلى الجبهات الموازية في ريف حماة في الساعات القادمة، بعد مقتل أعداد كبيرة من المسلحين.

وسجلت خلال الساعات الماضية، اطلاق الجماعات المسلحة قذائف صاروخية باتجاه الأحياء السكنية في بلدتي السقيلبية ومحردة بريف حماة الشمالي.

أزمة إنسانية كارثية

وعن الوضع الإنساني، أفادت مصادر سورية بأنّه لا يزال هناك الكثير من المحتجزين في حلب وسط حالة من الجوع وغياب كل مقومات الحياة، مشدّداً على أننا “أمام أزمة إنسانية كارثية، ولا سيما للنازحين، تستدعي تدخلاً من المنظمات الدولية”.

وأشارت المصادر إلى أن عدد النازحين من أرياف حلب يتجاوز المليونين ما يعادل 80% من السكان. كما لفتت إلى أن “الكثير من مصانع الأدوية في حلب، والتي كانت تؤمن أكثر من 70% من احتياجات الدواء، توقفت”.

وفي السياق، أكد التلفزيون السوري أن طريق حماة – محردة وطريق سقيلبية – محردة وطريق حماة – سلمية تشهد حركة سير طبيعية.

وعند محاور ادلب، استهدفت الوحدات الصاروخية في الجيش السورية تمركزات المسلحين في ريفي حلب الغربي وادلب الشرقي بعشرات الصواريخ الثقيلة بالتزامن مع غارات مستمرة للطيران الحربي السوري الروسي المشترك.

وفي حلب، أفادت مصادر محلية بتوقف غالبية المنشآت الصناعية عن الإنتاج بما فيها معامل الأدوية، في حين أن شبكات الاتصال غير مستقرة، وسط انقطاعات متكررة شبه عامة لخدمة الإنترنت الأرضي.

ولا تزال الطرقات من وإلى مدينة حلب مغلقة بالكامل، وسط معلومات عن خروج عدد من الأشخاص عبر الريف الشرقي نحو مدينة الطبقة بريف الرقة ومنها إلى أثريا ثم سلمية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا