الرئيسية أخبار وتقارير المشهد الاقتصادي السعودية تكشف سر وقف دعمها لحكومة عدن و”مركزي عدن” يلوح بطباعة جديدة...

السعودية تكشف سر وقف دعمها لحكومة عدن و”مركزي عدن” يلوح بطباعة جديدة للعملة مع تحميله فاتورة المرتبات

كشف السعودية، اليوم الأربعاء، أسباب وقف دعمها لحكومة المرتزقة في عدن، الموالية لها جنوب اليمن.. يتزامن ذلك مع انهيار مستمر وصل حد العجز عن صرف المرتبات.

ونشر البرنامج السعودي لإعادة الاعمار المكلف بإدارة ملف اليمن مقتطفات من تصريحات لمسؤولين خلال جلسة حوارية احتضنتها العاصم الرياض. واشار البرنامج إلى وجود ما وصفها بـ”معضلة تنموية- لربط المدخلات والمخرجات تحول دون الاستثمار بمعونات او منح ان الأوان في إشارة إلى توقف الدعم ، مشدد على ضرورة تحديد حكومة عدن الأهداف أولا.

كما ربط الدعم بما وصفه تلبية اهداف المجتمع الدولي الذي ربط الدعم بما يحقق التكامل بينها في إشارة للخلافات بين أعضاء الرئاسي وحكومتها في عدن. والحديث السعودي يؤكد عدم رغبة الرياض بصرف وديعة جديدة في القريب العاجل وهو ما ينهي الآمال باستقرار الانهيار المالي والخدماتي جنوب وشرق اليمن.

“مركزي عدن” يلوح بطباعة جديدة للعملة

هذا وبعد أن عمق الانهيار المالي لحكومة المرتزقة في عدن، زمة الخدمات والمرتبات في مناطق سيطرة التحالف وحكومته جنوب وغرب البلاد. ولوح مركزي عدن بطباعة مزيد من الأوراق النقدية خارج اطار التغطية .. وأعاد البنك طرح فئات كبيرة للطباعة كانت توقف عنها مع ضغوط دولية .

وتداول مقربون من محافظ المركزي صورة لفئة الفين ريال.. والفئة هذه كان مركزي عدن طرحها في ذروة الطباعة خارج العملة في العام 2018 وتم إيقافه خشية تداعياتها على العملة المنهارة أصلا في مناطق سيطرته.

وجاء التلويح بطباعة العملة مع القاء حكومة عدن باللوم على المركزي بشان صرف المرتبات المتوقفة منذ نحو شهرين.

وقالت وزارة المالية في عدن بانها إحالة كافة الكشوفات للبنك وطالبته بصرف مرتب شهر أكتوبر على الأقل خلال الايام المقبلة.

وكان المركزي ابلغ في وقت سابق الأسبوع الماضي بعدم قدرته على صرف فلس واحد. وإعادة استعراض فئة الالفين ريال محاولة ، وفق خبراء لجس النبض، قبل طرحها للتداول.

ومن شأن استئناف طباعة العملة اغراق ما تبقى للعملة من قيمة وينذر بكارثة اقتصادية جديدة خصوصا في ظل غياب المرتبات وارتفاع أسعار الصرف المتوقع تجاوزها الـ5 الالاف ريال ، وفق خبراء.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version