قال “مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية“، إن فشل الولايات المتحدة الأمريكية في صد “الحوثيين” خلال الفترات الماضية، كان سببًا في وضع نهاية للنظرة إلى الولايات المتحدة كقوة عظمى فاعلة وجذابة لدول المنطقة، معتبرا أن هذا الفشل “يمثل حجر الزاوية في بناء نظام عالمي جديد”.
وقال المركز “الإسرائيلي” في تقرير إن الحوثيين نجحوا في شل أعظم قوة بحرية في التاريخ، وخلقوا صورة مدمَّرة للقوة الأمريكية المتآكلة وإرادتها المتراجعة المهانة، وذلك بقدرات متواضعة.
وذكر أن “أن الضرر المادي الذي يلحق بالغرب بسبب إغلاق اليمن للبحر الأحمر هائل إلا أنه ليس الجانب الأكثر أهمية في هذه المشكلة، بل هي التداعيات الاستراتيجية والجيوسياسية”.
وأشار “مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية” إلى أن “المستوى الإقليمي، تضررت مكانة الولايات المتحدة الإقليمية باعتبارها قوة عظمى، وقد يتغير التنسيق مع الغرب، مع تزايد النظرة إلى الولايات المتحدة ليس على أنها حصان قوي، بل باعتبارها حماراً أعرج”.