أقامت حكومة التغيير والبناء الفعالية الاحتفالية الرسمية احياء ( للعيد ٥٧ لجلاء المستعمر لبريطاني) في الـ٣٠ من نوفمبر، برعاية رئيس المجلس السياسي الاعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط، وحضور واسع لمسؤولي الدولة.
ويتضمن الاحتفال القاء العديد من الكلمات المعبرة عن عظمة المناسبة واهمية استلهام الروح النضالية والثورية في وجه المحتلين الجدد من أذناب الغرب وأدواتهم لطردهم من جنوب الوطن ترسيخاً لقيم ومبادئ الثلاثين من نوفمبر وسيراً على خطى وتضحيات الشهداء والمناضلين الأوائل الذين قدموا أرواحهم من أجل استقلال وحرية الوطن.
وفي كلمة له خلال الفعالية أكد عضو السياسي الأعلى عبدالعزيز بن حبتور أن اليمن بصموده وانتصاره خلال 9 سنوات من مواجهة الاحتلال الجديد صنع الحرية ويحقق الاستقلال لكل اليمن.
من جهته، شدد عضو السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، على أن القوات المسلحة والشعب في جهوزية عالية للدفاع عن اليمن وسيادته وتحقيق استقلاله على كامل تراب الوطن. وقال الحوثي إن: الحتمية الجلية التي نؤكد عليها في هذه الذكرى أن أي احتلال نهايته الزوال وكما اندحرت بريطانيا من اليمن سيزول الكيان الغاصب من فلسطين المحتلة.
بدوره قال رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي: نحتفل اليوم في صنعاء بهذا الإنجاز الوطني العظيم في وقت لا يسمح في جنوب الوطن بالاحتفاء بالمناسبة. وأضاف نستلهم من عيد الاستقلال والتحرير العمل المتواصل والتحرك الفاعل مع كل الشرفاء والأحرار لتحرير كامل تراب اليمن من الاستعمار القديم الجديد.
من جانبه، أشار اللواء عوض بن فريد محافظ محافظة شبوة، إلى أن أبناء اليمن جنوبا وشمالا قدموا أروع صور البطولة والتضحية في مواجهة الاستعمار البريطاني وصولا إلى التحرير بعد ١٢٩ عاما من الاستعمار.
وأوضح محافظ شبوة أن ثورة اليوم بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي تتميز عن غيرها بمشروعها القرآني الجامع الذي يصنع الحرية والاستقلال ويحفظ لليمن وحدته وعزته وكرامته. وقال: نقف اليوم خلف قيادتنا الثورية لنحقق بثقة ونجاح كامل أهداف الثورات اليمنية الخالدة وفي طليعتها أهداف الـ30 من نوفمبر .
دعوة هامة من صنعاء لأبناء المحافظات الجنوبية
بدوره، دعا عضو المكتب السياسي لانصار الله حسين العزي أبناء المحافظات الجنوبية للالتفاف حول المشروع التحرري في صنعاء.
وقال حسين العزي في تدوينة على ( اكس): ندعو أهلنا في الجزء المحتل للإلتفاف حول المشروع التحرري الذي تقوده العظيمة صنعاء باعتباره المعبر عن هوية ومصلحة البلاد والامتداد الوفي والأصدق لتضحيات ونضالات الشعب قديما وحديثا. مضيفاً: على المرتزقة والمحتلين إلتقاط الدرس واليقين بفشل المحاولة وحتمية الرحيل.
ويعد 30 نوفمبر علامة فارقة في التاريخ اليمني الذي قدم الشعب اليمني بثوراته العظيمة درسًا وصنع منهجاً واضحاً لكل الشعوب التي تنشد الحرية، مفاده بأنه لا يمكن لأي قوة مهما بلغت أن تكسر إرادة الشعوب الثائرة التي ترفض الخضوع وتنشد الحرية والاستقلال