مقالات مشابهة

صنعاء: اليمن سيبقى ناصراً لكل القضايا الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

جددت القوات المسلحة اليمنية التأكيد على أن “اليمن سيبقى ناصراً لكل القضايا الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأنها ستظل جبهة مساندة لإخواننا في غزة ولبنان وعملياتها العسكرية مستمرة ولن يتغير موقفها “أبداً” حتى يتوقف العدوان والحصار.

وفي برقيتي تهنئة رفعهما وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وإلى رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط بمناسبة العيد الـ 57 للاستقلال الـ30 من نوفمبر، أكد الجيش اليمني أن مصير المستعمرين هو الزوال، وأن مشاريعهم في بلدنا ومنطقتنا لن تنجح أبداً.

وأشارت البرقية، التي رفعتها القوات المسلحة إلى السيد القائد، إلى أن الذكرى 57 ليوم الاستقلال في الـ30 من نوفمبر 1967م هذه الذكرى المغروسة في وجدان كل يمني حر يأبى أن يكون للمحتل في أرضه موطئ قدم. ولفتت إلى الظروف والأحداث الاستثنائية التي “فرضها واقع اليوم بسبب تكالب الأعداء على وطننا وأمتنا وسعيهم لتجديد ماضيهم الاستعماري” مضيفة ولكننا نعدهم بقدرة الله وتأييده بأنهم في يمن الإيمان والحكمة سيلاقون نفس المصير الذي لاقوه في الماضي لأن اليمن سيظل مقبرة لقوات وجحافل قوى الشر ولكل الحالمين من المرتزقة والعملاء.

وقالت القوات المسلحة “إن اليمن سيظل ناصراً لكل القضايا الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وسنظل جبهة مساندة لإخواننا في غزة ولبنان وعملياتنا العسكرية مستمرة ولن يتغير موقفنا أبداً حتى يتوقف العدوان والحصار

وأضافت البرقية أنه “كما واجهنا قوى الاستعمار الطامعة في الماضي سنواجههم اليوم بإذن الله وقوته وستتحطم مشاريع الأعداء ومؤامراتهم على صخرة وعي شعبنا المجاهد وسنذيقهم بأسنا أينما وطأت أقدامهم وسنجعلهم يفرون من أرضنا كما فروا ببوارجهم وأساطيلهم من بحارنا، وغزواتهم التي يمنون أنفسهم بها ستظل بإذن الله حبيسة أذهانهم إلى الأبد لأن هذه الأرض قبراً لكل أحلامهم”.

وفي البرقية المرفوعة إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى، نوهت القوات المسلحة إلى التحديات الجسيمة تستهدف أمتنا العربية والإسلامية، حيث “تحاول القوى الإمبريالية اليوم إعادة الماضي من خلال فرض وجودها في المنطقة مستخدمة منطق القوة ومستفيدة من أدواتها من الخونة والعملاء ودافعة بكيانها الصهيوني المجرم ليكون أداة لتنفيذ أجندة ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا والصهيونية وفرض واقعاً جديداً يتنافى مع كل القوانين والمواثيق الدولية تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد”.

وشددت القوات المسلحة على أنها “وبفضل بصيرة قيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله أدركنا هذا الواقع وأعددنا العدة وبنينا القوة وانطلقنا من إيماننا بصوابية النهج وعدالة القضية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

وتعهدت القوات المسلحة بأنه “ستظل رأس الحربة في الدفاع عن الدين والأرض والعرض ومقدسات الأمة، مجددة العهود لحماية كل شبر من ترابنا الطاهر ومساندة إخواننا في غزة ولبنان حتى يتوقف العدوان أو يتحقق النصر بإذن الله تعالى”.