انه خطاب النصر الذي اختصر به سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم مجريات الأحداث حيث قدم فضيلته شرحاً حول واقع تطبيق قرار وقف إطلاق النار.
فأساس النصر كان عبر صمود حزب الله على الجبهة حيث قام بضرب الجبهة الداخلية للعدو مما جعل الوضع في حالة دفاعية مهمة.
وقد أثبتت المقاومة بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها السيد حسن نصر الله فعالة وتأخذ بعين الاعتبار كل التطورات.
كما ركز فضيلته على فشل رهان الاحتلال على الفتنة الداخلية مع المضيفين بسبب التعاون بين الطوائف والقوى. فضيلته أعلن اليوم الانتصار والذي عنوانه عدم تمكن العدو من تدمير حزب الله ومنعه من اضعاف المقاومة.
وبالتأكيد فإن المقاومة استمرت وستبقى مستمرة، وهذا النصر لكل من ساهم في صنعه بالرصاصة والشهادة الجرح والدعاء والكلمة والمؤازرة.
وقد ركز فضيلته أن هذا الاتفاق ليس معاهدة وليس اتفاقا جديدا يتطلب توقيعا من دول بل هو عبارة عن برنامج اجراءات تنفيذية للقرار 1701 ومحور الاتفاق هو جنوب نهر الليطاني وشدد على التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون تنسيقا عالي المستوى ليتم تنفيذ الاتفاق.
ولأن للنصر خطوات تليه فقد أكد فضيلته بأن حزب الله سيتابع عملية الاعمار واعادة البناء وفي هذه المرحلة الايواء الكريم.
كما سيتم التعاون مع الدولة وكل المنظمات والدول التي ترغب في مساعدة لبنان لنعيد لبنان اجمل مما كان.
وقد تحدث فضيلته بأنه سيكون العمل وطنياً مع القوى السياسية التي تؤمن ان الوطن للجميع سنتعاون ونتحاور إضافة لإكتمال عقد المؤسسات الدستورية وعلى راسها انتخاب رئيس للجمهورية وسيكون ذلك في موعده المحدد.
بالتأكيد نحن أمام مرحلة جديدة عنوانها استكمال الانتصار الميداني وتثبيت المعادلات الاستراتيجية.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حسين مرتضى