أصيب جنديان صهيونيان، اليوم الثلاثاء، بعملية دهس نفذها شاب فلسطيني قرب بلدة بني نعيم شرقي مدينة الخليل في الضفة الغربية. وقالت القناة الـ14 العبرية، إن “عنصري أمن إسرائيليين” أصيبا إثر العملية، فيما لم يتم الإعلام عن حالة المنفذ وهويته.
وعقب العملية، دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المكان. وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بني نعيم، ونفذت عمليات مداهمة واسعة، واعتقلت طفلًا وسيدة فلسطينية.
العملية رسالة بأن شعلة المقاومة بالضفة حاضرة
بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن عملية الدهس البطولية التي وقعت ظهر اليوم قرب بلدة بني نعيم شرقي الخليل، هي رسالة واضحة بأن شعلة المقاومة بالضفة ستبقى حاضرة للرد على ما يقترفه العدو الصهيوني من إبادة وجرائم في قطاع غزة والضفة الغربية.
واعتبرت حماس في بيان لها أن “هذه العملية رد فعل طبيعيا على جرائم الاحتلال واستهدافه أبناء شعبنا واعتداءاته على أسرانا داخل السجون، وتدنيسه للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وكافة مقدساتنا”. وأكدت أن “شعبنا ومقاومتنا ستبقى على عهد الوفاء لدماء الشهداء، وأن فلسطين ستبقى تخرج المقاومين والأحرار، الذين يواصلون التصدي للاحتلال وجيشه وقطعان مستوطنيه”.
ودعت الحركة لمواصلة كافة أشكال المقاومة واستهداف العدو وتصعيد الاشتباك مع المستوطنين، ورفع فاتورة هذا العدوان الغاشم حتى اندحاره وانكساره.