المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    تهديدات “إسرائيلية” لليمن.. لماذا “كيان العدو” أضعف من التحالفات السابقة ؟

    تهديد “اسرائيلي” لليمن، يحدث ذلك مع تصاعد المواجهة المباشرة...

    الكيان الهش يتوسل.. صواريخ اليمن تصفع وجه الكبرياء الصهيوني

    "إسرائيل" لطالما بالغت في قدرتها العسكرية وقوتها وقوة أجهزتها...

    “إسرائيل” تفتقد القدرة على تحجيم الترسانة العسكرية اليمنية

    في مشهدٍ يعكس تفاقم الأزمة، انبرت وسائل الإعلام العبرية،...

    صنعاء تكرِّم طاقم “طائرة اليمنية” الذي هبط في المطار رغم الغارات “الإسرائيلية”

    كرّمت حكومة صنعاء، اليوم السبت، طاقم طائرة اليمنية الذين...

    الصفعة الأقسى.. نتائج معركة “حزب الله” التأريخية مع العدو الإسرائيلي منذ بدئها

    ارتقاءً نوعيًا ونبوغاً عسكرياً واضحاً ذاك الذي شهدته عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان ضد العدو الإسرائيلي، إذ كانت الأيام والأسابيع القليلة الماضية شاهدةً على إدخال أهداف جديدة ضمن دائرة القصف الصاروخي والهجمات الجوية للمرة الأولى منذ بدء الحرب البرية منتصف سبتمبر الماضية.

    وتوازياً مع التطورات الميدانية المختلة أدخلت المقاومة الإسلامية صواريخ جديدة أكثر تطورًا من حيث المدى والقدرة التدميرية والدقة، وذلك للمرة الأولى، كما حافظت المقاومة على وتيرة تصاعدية لعدد العمليات التي نفذتها خلال الأسابيع الماضية.

    وفي ميدان الاشتباك البري حافظت المقاومة الاسلامية على قاعدتين ثابتتين هما التصدي لمحاولات التسلل أو التوغل وإفشالها وإبقاء الاطباق الناري على التجمعات العسكرية والقوات المنتشرة في أطراف بعض القرى اللبنانية أو خلف الحدود أو داخل المستوطنات التي حوّل جيش العدو أغلبها الى نقاط انتشار وتموضع ودعم لعدوانه البري على لبنان.

    أمّا على صعيد حرب الصورة وجهد التوثيق فقد شهدت الأيام الماضية تكثيفًا لعرض المشاهد النوعية والتوثيقية لعمليات الرصد والقصف التي تنفذها وحدات المقاومة الإسلامية المختلفة. وفي أبرز إحصاءات المعركة المشتعلة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية فقد بلغ مجموع العمليات التي نفذها المجاهدون بمختلف اختصاصاتهم 350 عملية خلال الأسبوعين الماضيين ضمن ايقاع ناري يومي متواصل.

    وخلال الأيام الماضية أيضاً برز إلى الواجهة ادخال المقاومة الإسلامية مواقع ومنشآت عسكرية وحيوية وبنيوية جديدة للعدو الإسرائيلي إلى لائحة الاستهداف للمرة الأولى وقد بلغ عدد الاهداف الجديدة ١٠ استراتيجية.

    هذا وتمثل التطور الأبرز في ميدان المعركة خلال الفترة الماضية في استهداف قاعدة “الكرياه” في مدينة يافا المحتلة تل أبيب والتي تضم وزارة الحرب الإسرائيلية وهيئة الأركان وهيئة الرقابة والسيطرة الحربية لسلاح الجو وغرفة ادارة الحرب الإسرائيلية.

    وقد كسرت هذه العملية الفوق نوعية محظورًا اسرائيليًا سيما وأن العدو اعتقد بأنه فرضه على المقاومة الإسلامية وأنها فقدت الجرأة على قصف هدف بهذه الخصائص السياسية والاستراتيجية والمعنوية المرتبطة بأهم رمز للأمن القومي.

    هذا ومنذ بدء العدوان البري على لبنان نفذت المقاومة 1349 عملية عسكرية فيما بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر الاحتلال أكثر من 100 قتيل وأكثر من 1050 مصاب، خلال الشهرين. كما استهدفت المقاومة 61 آلية عسكرية للعدو الإسرائيلي، و53 مركزاً قيادياً، و30 مربض مدفعية، و17 مصنعاً وشركة عسكرية، و11 معسكر تدريب.

    واستهدفت المقاومة أيضاً 10 مطارات و7 طائرات مسيرة، بالإضافة إلى استهداف 4 مخازن عسكرية، و4 دشم وتحصينات، ووحدتين استيطانيتين، وتجهيزين فنيين، ومشغلاً عسكرياً، وحاجزاً عسكرياً.

    وخلال هذه الفترة، هاجمت المقاومة 456 مستوطنة، واستهدفت 361 نقطة عسكرية و164 قاعدة عسكرية و127 موقعاً حدودياً، ونفذت 25 عملية تصدٍّ لعمليات تقدم الاحتلال، بالإضافة إلى استهداف 101 ثكنة عسكرية، و58 مدينة محتلة و29 مُسيّرة وطائرة و28 عملية تصدٍّ لعملية تسلل.

    وفي عملياتها استخدمت المقاومة 1047 صاروخاً و84 مدفعية و124 سلاح جو، بالإضافة إلى استخدام 65 صاروخاً موجهاً، و29 من أسلحة الدفاع الجوي، و12 من أسلحة القنص والرشاشات، و10 من أسلحة الهندسة وهذه الأعداد هي لأعداد الرمايات وليس المقذوفات.

    أمّا فيما يخص الجبهة الداخلية للعدو الإسرائيلي فقد استهدفت المقاومة أكثر من 100 مستوطنة أجبرت أكثر من 300 ألف مستوطن على النزوح.

    spot_imgspot_img