الرئيسية أخبار وتقارير ورد الآن.. السعودية تخرج من الدين في خطوة جريئة لتخدع مواطنيها بالطريقة...

ورد الآن.. السعودية تخرج من الدين في خطوة جريئة لتخدع مواطنيها بالطريقة التي خدع بها بنو إسرائيل بالتزامن مع “ظهور السامري وسط الرياض” وتحضّر (للقيام بهذا الأمر الخطير)

“خاص”

في السابق تمكن السامري من إغواء وإضلال بني إسرائيل عندما أخرج عجلا جسدا له خوار وقال لهم هذا إلهكم وإله موسى الذي ذهب إلى ربه فنسي أن الإله موجود هنا!

واليوم يخرج قرن الشيطان النجدي برؤية الإنحلال والفساد والإفساد لبلاد الحرمين الشرفين، فكان عجل السامري تركي آل الشيخ بخوار موسم الرياض، خوار صاخب وصوت طرب ورقص وغناء حتى عواء الكلاب حضر بمسابقات جمال، فللكلاب جمال لا يدركه إلا بني سعود، كما لعجل السامري خوار لا يتذوق ألوهيته وقدسيته سوى بني إسرائيل.

في هذا اليوم -الأحد 24 نوفمبر 2024م- نشرت الصفحة الرسمية لموسم الرياض فيديو طرب ورقص وتمايل “لكتائب التوحيد” في ليلة أسموها “ليلة السامري”، ليعبدوا خوار الموسيقى والطرب والنغم مخمورين برؤية الأمير المحنك الذي جلبت براميل نفطه أولو الطول من رموز الرقص والمجون، فكانت بحق “ليلة السامري” التي عبدوا فيها حفلات عجل الإنحلال والإختلاط، ولسان حالهم يقول للناصحين والمحذرين لهم “أنتم تحسدوننا على نعمة الرقص”.

فمن يخبر هؤلاء أن لا أحد يحسدهم، بل الجميع يريد منهم العودة لأصلهم الذي واجه رسالة الرحمة للعالمين عندما أغلقت قريش الطريق في وجه نبي الله محمد صل الله عليه وآله وسلم في مكة، وواجهت الرسالة بالتكذيب والإيذاء والتعذيب والسخرية والإستهزاء ثم الحصار في شعب أبي طالب.

العالم الإسلامي أصبح اليوم أمام حقيقة لا مفر منها أن شيطان نجد تحالف مع السامري لإغواء العالمين ويريد سحق رسالة الرحمة للعالمين بإله عجل الإنحلال بعد عجول التكفير الذي نسيه محمد!.. نعم محمد بن عبدالوهاب القرقوزي، فأي إنسان هذا الذي سيؤمن برسالة الله وهو يرى قلب الإسلام الرمزي يرغو صوابين العهر والمجون، وفي الوقت الذي حصلت فيه الكلاب على جوائز بلاد الحرمين الشرفين ورسالة الرحمة للعالمين، تنزف غزة شهداء وتحاصر ولا يحصل الطفل الجائع فيها على قوت كلب من كلاب الترفيه والتطبيع، وإن آمنوا ستكون نسخة الضلال الوهابية للعالمين وليست الرحمة للعالمين، سيما مع جرأة ووقاحة محور التطبيع والترفيه والإنحلال والتكفير بطعن إسلام المقاومة والجهاد والوحدة والإنسانية التي تراها بوحدة الساحات في معركة طوفان الأقصى، أمام وقاحة وصفاقة تجرأت على معاني الإنسانية والسلام.

اليوم مكانة الإسلام ورمزيته الجامعة الموحدة بقبلة المسلمين بدلاً من التصدي للظلم والظالمين في مقدمتهم أمريكا وإسرائيل، تختار أن تكون عاهرة ومومسة في مواخير وحانات الرقص والإنحلال والترفيه، وهذا هو الأخطر على الأمة ومستقبلها ومستقبل رسالة الرحمة للعالمين، كترسيخ نموذج ضلالي لايقل خطورة عن نموذج التكفير الذي مازالت المنطقة تعاني من تبعاته بسبب جرأته على توجيه فتاوى المقاومة والجهاد إلى الداخل المسلم منذ 280 عام وحتى اليوم، لكن مع متطلبات الأعداء في تعويم الشذوذ والإنحلال في العالم واختزال معاني الحرية بالتعري والمجون، وجعل الشعوب مجرد أرقام تستهلك بضائعهم، وجعل جغرافيا العالم سوق وحظيرة غنم واسعة تدر الأرباح عليهم، وجب تدوير التكفير إلى خوار عجول الترفيه والإنحلال، ووهابية آل الشيخ وأحفاد بن عبدالوهاب القرقوزي حاضرين بهيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف.

سيقول قائل أن الإسلام الوهابي لا يمثل المسلمين، هذا جيد ولم نقل غير ذلك، لكن فلتهدم دار الندوة أولا، وليكفوا عن الإضلال بخوار عجل الترفيه والإنحلال، وبالطبع لن يسمح المسلمين بتقديم نموذج إسلامي إنهزامي وشاذ ومنحل لا يمتلك أي قيم للإسلام الذي أراده الله ورسوله للعالمين، ولن يسمح حلف المسلمين المقاوم والمجاهد من يمننا وشامنا لسامري الإضلال أن يكمل مسعاه، وقد توعد الله تعالى أن يهلك قرى الفاسدين بأمر المترفين فيها بالفسوق، وقد توعد السامري لموعد لن يخلفه.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
22 جماد الأول 1446هــ
24 نوفمبر 2024م

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version