أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، الأربعاء، أنهم سيبقون في الميدان لقتال الاحتلال “الإسرائيلي”، مهما “ارتفعت الكلفة و”سنجعل الكلفة عليه مرتفعة ونرد اعتداءه ونحن في موقع الدفاع”.
وقال الشيخ قاسم أنه عندما تكون العاصمة بيروت تحت ضربات العدو الإسرائيلي “فالرد يجب أن يكون وسط تل أبيب”، مشدداً على أنّ “على العدو أن يفهم أنّ الأمور ليست متروكة عندما يعتدي على العاصمة بيروت”.
وشدد بالقول: “لا يمكن أن نترك العاصمة بيروت تحت ضربات العدو الإسرائيلي، إلّا وأن يدفع العدو الثمن في وسط تل أبيب”، وأشار إلى أنه “ليس مهماً أن يُقال أنّ العدو دخل إلى هذه القرية أو تلك القرية، بل كم قتل له اليوم وأين تصدّى له المجاهدون”، مضيفا: “عندما لا يحقق العدو أهدافه فهذا يعني أننا انتصرنا”.
وأكد الأمين العام لحزب الله، أنه “يشرّفنا أن نكون من القلّة في دعم غزة مع العراق واليمن وإيران بينما العالم كلّه يتفرج”، مضيفا أن “الكلمة للميدان”، وأنّ “لدى المقاومة القدرة على خوض حرب طويلة”.
وقال إن “المقاومة قدمت نموذجاً استثنائياً في صدّ الاحتلال حتى قرى الحافة الأمامية رغم عدوان الاحتلال الجوي”، موضحا أن “المقاومة لا تعمل بطريقة عمل الجيوش”، و”ليس من مهمتها منع تقدم العدو بل واجبها أن تقاومه أينما يتقدم”، لافتاً إلى أنه “في النهاية الأرض لنا والشباب شبابنا، والعدو سيدفع الثمن في الأماكن التي استدرج إليها”.
وبشأن المفاوضات الجارجية، قال الشيخ نعيم قاسم، قال إن “نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبالجدية عند نتنياهو ونؤكد أن تفاوضنا تحت سقفين الأول وقف العدوان بشكل كامل وشامل والثاني حفظ السيادة اللبنانية”.
وأكد بالقول: “لا يمكن أن تهزمنا اسرائيل وتفرض شروطها علينا”، مشيرا إلى أنهم يعملون وفق مسارين: “الميدان والمفاوضات”، مؤكّداً: “لا نعلّق الميدان بانتظار المفاوضات”، ومشيراً إلى أنه “خيّرونا بين السلّة والذلّة.. وهيهات منّا الذلّة”.