أعلنت مصادر إسرائيلية مقتل 9 جنود صهاينة في انهيار مبنى مفخخ بإحدى قرى جنوب لبنان، في وقت أعلن حزب الله فيه أنه هاجم بمسيّرات انقضاضية نوعية للمرة الأولى مقر وزارة الدفاع وهيئة الأركان في تل أبيب.
وأعلن موقع “حدشوت بزمان” العبري عن حدث أمني جنوب لبنان وصفه بالصعب، خلف مقتل 9 جنود صهاينة اثر تفخيخ “حزب الله” لمبنى بإحدى قرى جنوب لبنان، في مناطق مواجهات حزب الله مع جنود كيان العدو الإسرائيلي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 3 جنود خلال الساعات الـ24 الماضية، مضيفا أنه رصد إطلاق نحو 20 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل، وأنه اعترض معظمها، بينما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن صاروخا سقط على منزل في معالوت ترشيحا بالجليل الغربي.
ويواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية ضمن حرب نفسية وحفاظا على معنويات الإسرائيليين.
استهداف “وزارة دفاع وهيئة أركان” العدو
بدوره، أعلن حزب الله في لبنان، استهدافه وزارة “الدفاع الإسرائيلية” ورئاسة الأركان في “تل أبيب”، في عملية تعتبر الأولى من نوعها. وأوضح الحزب، أنه قصف مقر وزارة حرب العدو وهيئة أركانه وغرفة إدارة الحرب في مدينة تل أبيب مستخدما طائرات مسيرة انقضاضية.
وكان أعلن حزب الله أنه قصف برشقات صاروخية قاعدة لوجستية للفرقة “146” في جيش الاحتلال الإسرائيلي، شرقي مدينة نهاريا، وتجمعا للجنود في مستوطنة سعسع، إضافة إلى قصفه مستوطنة كفار فراديم.
وقال الحزب إن مقاتليه استهدفوا بالصواريخ تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي شرق بلدة مارون الراس، في جنوب لبنان. وبث الحزب صورا قال إنها لاستهداف قاعدة “تل نوف” الجوية، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، جنوب شرق تل أبيب. كما قال إنه قصف برشقة صاروخية مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين.
ضحايا العدوان الإسرائيلي
وقالت مصادر لبنانية إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت أحد المباني في المنطقة فجر اليوم، وأطلقت صواريخ باتجاه مبنى يقطنه نازحون، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، بالإضافة إلى أضرار مادية واسعة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة أحياء من منطقتي حارة حريك والغبيري، وتسببت الغارات في دمار واسع بالمباني المستهدفة والمواقع المحيطة بها.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 6 أشخاص وإصابة 15، إثر غارة إسرائيلية على دوحة عرمون، في جبل لبنان فجر اليوم. وتأتي هذه الغارات في أعقاب تهديدات وجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء مبان في الضاحية الجنوبية.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن “كيان العدو الإسرائيلي” حرب الإبادة على غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3287 قتيلا و14 ألفا و222 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و200 ألف نازح.