أكد تقرير إسباني أن العملية اليمنية التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور أن هذه العملية تمثّل أول هجوم على سفينة نووية أمريكية على الإطلاق.
وتحت عنوان جبهةُ البحر الأحمر المنسية أكبرُ معركة بحرية منذ الحرب العالمية الثانية نشر موقع “إل موندو” الإسباني تقريراً جديداً سلّط الضوء على جانب من هذه المعركة البحرية بين اليمنيين والأمريكي.
ويقول تقرير الموقع الإسباني إن اليمنيين أثبتوا قدرات كبيرة في هذه المعركة البحرية ضد أمريكا وقطعها البحرية مؤكّداً تصاعد القدرات العسكرية اليمنية خلال السنوات الأخيرة.
واستشهد تقرير الموقع بالعملية العسكرية اليمنية النوعية التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور في البحر الأحمر مؤكّدة أن هذه العملية على وجه التحديد أثبتت مدى جدية اليمنيين في ضرب السفن الأمريكية.
معركة البحر الأحمر أثبتت تضاؤل فاعلية حاملة الطائرات الأمريكية
على ذات السياق، نشرت مجلة “ناشيونال إنترست” تقريراً جديداً سلّط الضوء على تضاؤل فاعلية حاملة الطائرات الأمريكية وهو صار باب نقاش دائم للإعلام الأمريكي بعد المعركة البحرية مع اليمنيين.
تقرير المجلة الأمريكية الذي حمل عنوان ”حاملة الطائرات تموت موتًا بطيئًا” أكّد أن فاعلية حاملات الطائرات الأمريكية تضاءلت تضاؤلاً كبيراً بسبب الصواريخ المتطورة المضادة للسفن التي طورها أعداء الولايات المتحدة الأمريكية ومنهم اليمنيين.
ويؤكّد التقرير أن الولايات المتحدة التي كانت ذات يوم قوة عظمى في مجال حاملات الطائرات، تواجه الآن تكاليف باهظة لا يمكن تحملها لصيانة أسطولها المكون من إحدى عشرة حاملة للطائرات.
ويوضح التقرير أن القيود المالية والتكلفة الباهظة للصيانة وأحواضَ بناء السفن المثقلة بالأعباء تجعل من غير المرجح أن تتمكن الولايات المتحدة من الحفاظ على مثل هذه القوة.