نفذت القوات البحرية والبرية في القوات المسلحة اليمنية سلسلة مناورات عسكرية تكتيكية في الساحل الغربي “لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ” في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وإسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني وبعد مرور عام على عملية طوفان الأقصى المباركة.
وحاكت المناورة تصدي القوات المسلحة اليمنية لعمليات هجومية واسعة تشنها قوات معادية عبر أربع موجات هجومية افتراضية للعدو على الأراضي اليمنية، بمشاركة متكاملة من سفن وقطع حربية بحرية معادية تمهيداً لإبرار معادي يتسلل عبر الساحل حيث تبدأ القوات المسلحة البرية والبحرية اليمنية بمحاكاة عمليات قتالية متعددة في سياق التصدي لهجوم قوات العدو على بيئات وتضاريس مختلفة من الساحل والمدن والصحراء والجبال وفق عمليات دفاعية وهجومية تكتيكية.
كما حاكت المناورة مشاركة قوات التعبئة العامة في الدفاع عن الأراضي اليمنية من قوات العدو المفترضة والتصدي لقواته التي تحاول السيطرة على احدى القرى عبر إنزال جوي لقوات العدو المفترض.
وبدأ الهجوم المعادي بالمرحلة الأولى “مرحلة الإبرار البحري” شنت قوات العدو فيها هجوما بحريا واسعا تتقدم فيه كاسحات الألغام وغواصات العدو صوب الساحل اليمني تمهيداً لوصول سفن إنزال وزوارق العدو الحربية إلى السواحل اليمنية، لتبدأ معها العمليات اليمنية المحاكية للغزو بعمليات تكتيكية للقوات البحرية اليمنية.
في هذه المرحلة تتكامل فيها تشكيلات القوات البحرية والبرية والاستخبارات العسكرية وعمليات القيادة والسيطرة، وتنفذ البحرية اليمنية عمليات تكتيكية نوعية بمشاركة سلاح الهندسة البحرية الذي يتصدى للغواصات والزوارق الحربية وكاسحات الألغام البحرية بكمائن بحرية مدروسة، قبل أن تدخل البحرية اليمنية أسلحتها الدفاعية المتنوعة للمعركة بمشاركة الزوارق المسيرة وتزيح الستار عن سلاحها الجديد “طوربيد القارعة” الذي يشارك في عمليات دفاعية تستهدف قطع العدو الحربية المساندة للهجوم المعادي في عرض البحر وقبالة السواحل.
وفي هذه المرحلة تتصدى قوات المشاة التابعة للبحرية اليمنية لقوات معادية تمكنت من التسلل إلى السواحل اليمنية، وتستهدف ثكناته ومواقعه المستحدثة وتدمرها، وبمشاركة سلاح المدفعية يتم رصد واستهداف ما تبقى من قطع بحرية وزوارق في البحر.
وفي المرحلة الثانية “حرب المدن” تحاكي مناورة “لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ” تصدي مختلف تشكيلات القوات المسلحة اليمنية لهجوم معادي بري واسع، بعمليات تكتيكية استخدمت فيها الأنفاق وعمليات نوعية لإحباط هجوم القوات الغازية، وهي كذلك في المرحلتين “حرب الصحراء” و”حرب الجبال”، حيث تتعرض قوات العدو لعمليات تكتيكية فتاكة تكبده خسائر فادحة بكمائن نوعية من وحدة الهندسة وبمشاركة مختلف الوحدات العسكرية المتخصصة، قبل أن تبدأ القوات المسلحة اليمنية بتحديد أهداف افتراضية للعدو بعد رصد وتحليل دقيق، قبل أن تشن عمليات هجومية واسعة على قوات العدو وقواعده وتجمعات قواته وآلياته بسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية.
شاهد بالفيديو.. محاكاة معارك مزدوجة عنيفة لـ “القوات اليمنية” في “الساحل الغربي” والتصدي لهجوم “قوات العدو” وافشال “إنزاله الجوي” للسيطرة على المدن والقرى#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/fRxEDtoF6e
— المشهد اليمني الأول (@Alyemen_One) October 27, 2024