مقالات مشابهة

الحوثي يعري خطط أمريكا بذريعة “التهدئة والسلام” وينتقد تخاذل “الأنظمة العربية” تجاه خطة “إسرائيل الكبرى” ويرثى حالها

جددت اليمن، الخميس، التحذير من خطط الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات التمويه الأمريكي.. واعتبر قائد انصار الله، عبدالملك الحوثي، الحراك الأمريكي الأخير بشان ملف السلام بمثابة جزء من تكتيك لخدمة الموقف الإسرائيلي، داعيا إلى عدم الانخداع به.

والمح الحوثي في خطابه الأسبوعي الخاص بتطورات الأوضاع إقليميا إلى ان جولة وزير الخارجية الأمريكي الجديدة ضمن التحضير لعملية عدوانية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما أوضح مخطط كيان العدو الإسرائيلي في بناء “إسرائيل الكبرى” بزعمها، والذي يراد فرضه في كلا من لبنان وفلسطين وسوريا والأردن، ابرزها اقتطاع جزء من لبنان تحت ذريعة “حزام امني” وكذا فرض خيارات تخدم العدو بغزة مع حديثه عن اليوم الثاني.

وانتقد قائد “انصار الله” حالة الصمت والتخاذل العربي تجاه ما يجرى في غزة وتأثيره على الدول الإسلامية الغير عربية. ورثى حالة العرب تجاه ما يجرى في غزة، معتبرا مواقفها بانه يكشف مدى ما قطعه الاحتلال الإسرائيلي من شوط في عملية تخدير الامة وضرب روحيتها وقرارها.

وحذر من نجاح المشروع الصهيوني بتجاوز المجاهدين في فلسطين وجبهات الاسناد ، مشيرا إلى أنه سيسحق البقية ولن تستطيع لا خيانتهم ولا تطبيعهم ولا نأيهم بالنفس عن وقفه. واكد بأن الاحتلال يسعى لتنفيذ مخططه وفق مراحل يهيئ فيها الامة ويروضها للاستسلام.

وشن الحوثي هجوم على صمت الأنظمة في السعودية ومصر والأردن تجاه تصريحات قادة إسرائيل باحتلال بلدانهم، مشيرا إلى أن هذه التصريحات لو صدرت من وزير عربي فلن تسكت السعودية في إشارة إلى ردة فعلها على تصريحات لوزير لبناني انتقد الحرب على اليمن. كما جدد تحذيره من ان المشروع الصهيوني يستهدف الرقعة الجغرافية العربية بالاحتلال المباشر واستهداف بقية الدول بالسيطرة عليها. واعتبر التخاذل العربي تجاه ما يجرى بانه اثر سلبا على كثير من الدول الإسلامية الغير عربية.

واستبعد الحوثي نجاح المخططات التي تنفذ بتأييد أنظمة عربية، مؤكدا بان الشعب الفلسطيني لن يقبل فرض خيارات تخدم العدو وانهم يدركون حجم الخداع الأمريكي منذ عملية طوفان الأقصى. كما أشاد بالتفاف الشعب اللبناني حول المقاومة لتحقيق الانتصار ودحر الاحتلال، محذرا من مخطط امريكي – إسرائيلي يهدف لتحريض الجميع ضد حزب الله بغية احداث تغيير بالوضع السياسي والموقف السياسي للحكومة اللبنانية وبقية المكونات.

وجدد الحوثي التأكيد على أن السلوك الاجرامي في لبنان وغزة يؤكد بان الاحتلال لا يفرق بين الشعب والمقاومة بل يستهدف الجميع، مستشهدا بتدمير الاحياء السكنية والقرى. كما جدد تحذيره من ان المشروع الصهيوني يستهدف الرقعة الجغرافية العربية بالاحتلال المباشر واستهداف بقية الدول بالسيطرة عليها. واعتبر التخاذل العربي تجاه ما يجرى بانه اثر سلبا على كثير من الدول الإسلامية الغير عربية.