هاجمت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الخميس، هدفاً عسكرياً صهيونيا شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسيّر.
وتوعّدت بالاستمرار في “دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”. وأشارت إلى أنه استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لشعبي فلسطين ولبنان، و”ردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ”.
ونشرت المقاومة العراقية مشاهد من اطلاق الطيران المسير باتجاه هدف عسكري في شمال الاراضي المحتلة. وكانت المقاومة العراقية قد أعلنت، أمس، عن 5 عمليات ضد مواقع الكيان الصهيوني في أم الرشراش (إيلات)، الجولان السوري المحتل ووسط الأراضي الفلسطينية المحتلة.
حزب الله يستهدف “تل أبيب” مرتين وبلينكن من بين الهاربين إلى الملاجئ
بدورها، استهدفت المقاومة اللبنانية، يافا المحتلة التي يسميها كيان العدو الصهيوني “تل أبيب”، واعترف العدو بوقوع عدة إصابات. فيما كشفت قناة أمريكية أن بلينكن من بين الهاربين إلى الملاجئ، الذي يتواجد حاليا في عاصمة العدو.
وأوضح حزب الله أنه في إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء “لبيك يا نصر الله”، قصفت المقاومة الإسلامية شركة تاعس للصناعات العسكرية في ضواحي “تل أبيب” بصواريخ نوعية واصابت أهدافها بدقة.
وكان حزب الله قد افتتح عملياتها صباح الأربعاء بعملية في إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء “لبيك يا نصر الله”، قصفت المقاومة الإسلامية قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي “تل أبيب” بصلية صاروخية نوعية.
وأفاد إعلام العدو بأن صفارات الإنذار دوّت صفارات بكامل منطقتي “تل أبيب الكبرى” و”هشارون” وسط فلسطين المحتلة. واعترف الإسعاف الصهيوني أن طواقمه خرجت لتقديم العلاج الطبي لعدد (لم يذكره) من المستوطنين الذين أصيبوا خلال فرارهم إلى الملاجئ والمناطق المحمية.
ودوت، الأربعاء صفارات الإنذار، أكثر من 300 مرة، في العشرات من المغتصبات الصهيونية وفي جميع أنحاء مناطق يافا، “تل أبيب”، بما في ذلك ما يسميه العدو تل أبيب وهرتسليا ونتانيا وبني براك، كما دوت الإنذارات في منطقة “هشارون”، وهي الجزء الأوسط من السهل الساحلي في فلسطين المحتلة.
وقال، إعلام العدو: يبدو أن حزب الله اتخذ قراراً باستهداف تل أبيب على غرار كريات شمونة وحيفا، مضيفا اليوم قصف حزب الله تل أبيب مرتين والقصف الأخير كان عبارة عن رشقة أصاب بعضها أهدافاً لم تسمح الرقابة بالاطلاع عليها.
فيما كشفت شبكة NBC الأمريكية أن الهجوم الصاروخي على “تل أبيب” الأربعاء أجبر وزير الخارجية الأمريكية على دخول أحد الملاجئ.
وفي السياق، أكدت، غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة أن حصيلة خسائر العدو وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة ما يزيد عن 70 قتيلًا وأكثر من 600 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدو “الإسرائيلي”، وتدمير 28 دبابة “ميركافا”، و 4 جرّافات عسكريّة وآليّة مُدرّعة وناقلة جند. إسقاط 3 مسيّرات من طراز “هرمز 450” وواحدة من طراز “هرمز 900”.