شنّ العدو الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عدواناً استهدف مكتب قناة الميادين في بيروت، علماً بأنّ القناة كانت قد أخلته بداية العدوان على لبنان.
وحمّلت الميادين العدو الإسرائيلي مسؤولية العدوان على مكتب صحافي معروف، لقناة إعلامية معروفة. كما استنكر القيادي في حركة حماس، محمود المرداوي، العدوان على مكتب القناة، مشدداً على ما تقوم به الميادين من عمل رائد يكشف الحقيقة.
وأكد المرداوي، في حديث صحفي له عبر القناة المستهدفة، أنّ القناة تسقط رواية المتصهينين، وأنّها قناة مقاتلة في مواجهة العدو، الذي يريد تغطية الحقائق، وتقديم روايات مضللة.
المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون
بدورها، أدانت المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون، العدوان الصهيوني الذي استهدف مكتب قناة الميادين، في بيروت، مؤكدة تضامن المؤسسة بكافة قطاعاتها مع القناة. واعتبرت المؤسسة، في بيان، أن هذا الاستهداف انتهاك صارخ لكل القيم والمواثيق الدولية التي يضرب بها العدو الصهيوني عرض الحائط.
ورأت “العدوان الصهيوني البربري على مكتب الميادين دليلا على إفلاس العدو، الذي يواجه انتكاسات ميدانية في المواجهات مع المجاهدين في لبنان، ويحاول الانتقام باستهداف المدنيين والمؤسسات المدنية والإعلامية والاقتصادية”.
وإذ حيت “إدارة الميادين الفذة وكل العاملين فيها، ودورها الرائد في المعركة الاعلامية في مواجهة كيان العدو الصهيوني” أضافت المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون أن “الاستهداف ما هو الا اعتراف واضح من الكيان الصهيوني بالعجز والفشل في مواجهة هذه القناة وكل إعلام المقاومة، وانهزامه النفسي والمعنوي أمام الميادين وكل الإعلام المقاوم”.
وأكدت أن قناة الميادين ستظل شعلة متوهجة في مواجهة الأكاذيب والأباطيل التي يبثها الإعلام الصهيوني وحلفاؤه من الإعلام الهابط. كما بعثت المؤسسة بالتحية والتقدير لقناة الميادين، ولكل العاملين فيها، على رأسهم الأستاذ الكبير غسان بن جدو – رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين.
أحزاب المشترك
من جانبها، أدانت أحزاب اللقاء المشترك بشدة العدوان الصهيوني على مكتب قناة الميادين في بيروت، معتبرة أن ذلك انتهاكا سافرا لكل القوانين والأعراف الدولية والوطنية الراعية لعمل الإعلام وحماية الإعلاميين في زمن الحرب. وعبرت أحزاب اللقاء المشترك، في بيان، عن تضامنها الكامل مع قناة الميادين وفرسانها الذين لا يألون جهدا في فضح وتعرية العدو وإبراز جرائمه في غزة ولبنان.
ورأت أن محاولات العدو المستمرة لإسكات صوت الحق ومنبر الحقيقة لن يجدي نفعا ولا يمكن للعدو من خلال ذلك أن يخفي سوء وقبح ما يعمل أو يحجب نور الحقيقة الواضحة للعيان مهما قتل وأجرم ودمر، مشددا على أن الميادين ستواصل رسالتها الإعلامية في كل الميادين رغم الأخطار والتحديات.