وصفت صحيفة التلغراف البريطانية مقتل قائد لواء صهيوني أمس على يد أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة بالهزيمة وان ذلك يزيد من الشعور بالتعب من الحرب بين الجمهور الإسرائيلي. وأكد محللون عسكريون ان مصرع العقيد الصهيوني إحسان دقسة قائد لواء 401 مدرعات واصابة 4ضباط اخرين في كمين محكم بغزة يعد تطورا كبيرا في سير المعارك في مواجهة جيش العدو.
واشاروا الى ان العقيد دقسة هو أكبر رتبة صهيونية تسقط في المعاراك البرية بغزة تعكس التغيّرات التي جرت على طبيعة الحرب الطويلة المستمرة منذ ذلك الحين اضافة الى قادة الوية صهاينة لقوا حتفهم خلال معارك يائسة أمام قوات متفوِّقة لحماس وان ذلك ظهر جليا يوم 7اكتوبر كملحمة تأريخية إعادة للامة الإسلامية مجدها.
منوهين الى ان استمرار القتال والمواجهة يكشف درجة المبالغة في ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بشأن استكمال النصر على المجاهدين من أبطال المقاومة الإسلامية “حماس” في المناطق التي خرج منها جيش الاحتلال فقد عادت حماس للسيطرة في المنطقة”.
من جانبه، قال الخبير العسكري والأمني أسامة خالد ان استهداف العقيد دكسا بشكل مباشر وسط معارك التحام، مما يمثل إنجازا عملياتيا لكتائب عز الدين القسام في لواء الشمال القسامي. واعتبر أن مقتل العقيد الإسرائيلي دليل على قدرة كتائب القسام ميدانيا على التحكم بالقوات بالميدان وانتخاب أهداف حساسة وشخصيات قيادية معادية ذات تأثير على جيش الاحتلال.
وبحسب الخبير فإن هذا الحدث “الأمني الخطير” لم ينته بعد، فهناك قتلى آخرون برتب أخرى حيث يبدو أن الاستهداف كان لاجتماع قيادي يعرف بـ”استطلاع القائد”.
وكان اعلام العدو نشر اسماء 6 قادة برتبة عقيد قُتلوا في معارك مع حماس منذ بدء المناورة البرية في قطاع غزة:
1- العقيد احتياط ليئون بار
2- العقيد اساف حمامي
3-العقيد اسحق بن باش
4- العقيد جوناثان شتاينبرغ
5- العقيد احسان دقسه
6- العقيد روعي يوسيف ليفي