قال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، إن “الأطماع والمشروع الصهيوني ضد منطقتنا هو واضح صريح ومعلن، وهو موجود في كتبهم ومعتقداتهم ومخططاتهم”، مشيرا إلى أن هذا الشروع هو الوصول إلى ما يمسيه الكيان “إسرائيل الكبرى”.
وذكر الحوثي في كلمته الأسبوعية التي يخصصها للحديث عن جبهات إسناد غزة وآخر التطورات، أن “العدو الإسرائيلي يتحرك ضمن أهداف شيطانية توسعية خطيرة تشاركه أمريكا وتشكل خطورة وتهديدا على أمتنا بكلها”.
وأوضح أن “إسرائيل الكبرى”التي يسعى لتشكيلها العدو تشمل لبنان وسوريا والأردن وأجزاء من العراق والسعودية ومصر، مشيرا إلى أن العراق مُستهدَف من العدو الإسرائيلي ضمن خطة “إسرائيل الكبرى” من النيل إلى الفرات.
وأضاف قائد حركة أنصار الله: “لو تخلص العدو الإسرائيلي من المجاهدين في فلسطين ولبنان لكان اتجه وفق مخططاته للسيطرة على الشام والأردن وأجزاء من العراق ومصر والسعودية في الحد الأدنى”.
وأشار إلى أن “البعض من العرب لا يستوعبون كلام بعض المسؤولين الصهاينة لأنهم لم يستفيدوا من القرآن الكريم ولا فيما ذكره الله عن اليهود”، مؤكدا أن “مكة والمدينة مستهدفة من العدو الإسرائيلي وفق الأهداف العدوانية والتوسعية التي تستهدف أمتنا الإسلامية”.
وأكد قائد أنصار الله، عبد الملك الحوثي أنه “لا يمكن إيقاف المشروع الصهيوني إلا الجهاد، والذي أعاقه حتى الآن هم المجاهدون في فلسطين ولبنان”، مشدد على أن “ما يعيق تحقيق الأهداف العدوانية والتوسعية للعدو هو صمود المجاهدين في غزة وفلسطين وحزب الله في لبنان على مدى عقود من الزمن”.
ووجه الحوثي، رسائل لما وصفهم بالمتربصين من العرب قائلاً: “أقول لكل المتربصين الذين يتصورون أنهم بمأمن من العدو، ليس هناك أحد في المنطقة بكلها بمأمن من المؤامرات الإسرائيلية”، مشيرا إلى أن “من يتصور من العرب أن الأمريكي سيوفر له الحماية من الإسرائيلي هو أكثر غباء من الحمير”.
وتابع ” طموح الإسرائيلي واضح والأهداف الإسرائيلية واضحة، وعندما يتحدث المجرم نتنياهو عن تغيير الشرق الأوسط فهو أيضا يستهدفكم، فأنتم مُستهدَفون في بلدانكم لتكونوا أذلاء مهانين خانعين خاضعين تحت سيطرة العدو ولمصلحته”.