زعمت إذاعة جيش كيان العدو الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن الجيش تمكن من قتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار في قطاع غزة، وسط تواصل عمليات التأكد من الحمض النووي.
وأضافت إذاعة جيش العدو أن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
وحسب الإعلام العبري، فقد تمت عملية الاغتيال بمحض الصدفة دون توفر معلومات استخباراتية سابقة، وذلك خلال استهداف جيش الاحتال لمبنى كان يتواجد فيه السنوار ومقاتلون آخرون. لكن لازالت الفحوص الطبية متواصلة للتأكد من أن إحدى الجثث تعود للسنوار، علما أن السنوار كان أسيرا لدى الاحتلال ولديهم تقارير طبية له بما فيها نتائج فحص الحمض النووي.
حقيقة الاغتيال
في الحقيقة لم تعلق حماس حتى الآن، على بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي حول مزاعم قتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، “يحيى السنوار”.
وحسب خبراء، فتسويق وسائل اعلام عبرية وأمريكية مزاعم لقوات الاحتلال تتعلق باغتيال يحي السينوار، القائد الميداني لكتائب القسام، لتبرير مجازر الإحتلال شمال غزة، والذي سبق للاحتلال قتله عشرات المرات.
ومع أنها ليست المرة الأولى التي يسوق فيها الاحتلال هذه المزاعم الا ان توقيت تحريك “السينوار” مجدد يشير إلى محاولته التغطية على جرائمه المستعرة بشمال غزة منذ أسابيع ضمن مخطط “خطة الجنرالات” التي تهدف لتهجير سكان الشمال.
وتولى السنوار تولى منصب رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس في أغسطس الماضي بعد اغتيال إسماعيل هنية.
ويعتبر كيان العدو الإسرائيلي السنوار العقل المدبر لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى مقتل أكثر من ألف عسكري ومستوطن إسرائيلي.