مقالات مشابهة

ملخص كلمة “السيد الحوثي” عن تطورات العدوان على غزة ولبنان وعن آخر المستجدات الإقليمية والدولية

علق، قائد أنصار الله، عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، عن آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية 14 ربيع الثاني 1446هـ – 17 أكتوبر 2024م :

– العدو الإسرائيلي يمارس في لبنان نفس الطريقة التي يمارسها في غزة من الاستهداف الشامل لكل الناس

– على المسلين بشكل خاص والمجتمع البشري بشكل عام أن يكون قد بلع إلى درجة عالية من الوعي بحقيقة ما يجري وما يسعى له الأعداء

– المسلمون بشكل خاص وفي المقدمة العرب هم المعنيون أكثر بالوعي بما يسعى له الأعداء لأنهم هم المستهدفون بالدرجة الأولى

– ما يقوم به العدو الإسرائيلي من جرائم رهيبة وما رافقها وتعلق بها من مواقف دولية وإقليمية كفيلة بأن تصنع أعلى مستوى من الوعي والبصيرة

– ما نحتاج له كأمة مستهدفة هو الوعي بالأعداء وما الذي يفيد في مواجهة خطرهم الكبير جدا عليها والتصدي له

– العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لم يستثنِ أحدا بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو توجهاتهم الفكرية أو حتى طبيعة موقفهم من العدو

– لم يعد يجدي عنوان مدنيين لحمايتهم من العدو الإسرائيلي، فالعدو استهدف الصحفيين والأطباء والصيادلة والمعلمين والطلاب وكل أبناء المجتمع

– مشاهد الجرائم في غزة فيها دلالات كافية على مستوى الإجرام الصهيوني اليهودي

– العدو الإسرائيلي يستهدف كل اللبنانيين بدون تمييز حتى المسؤولين عن الجانب المدني والإنساني كما حصل في جريمة النبطية

– الجرائم في غزة ولبنان كشفت اليهود على حقيقتهم كما ذكرها الله في القرآن الكريم “لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ”

– الرصيد الإجرامي والوحشية والعدوانية الإسرائيلية تكفي لأن تصنع لدى الإنسان وعيا كافيا تجاه العداء الذي يحمله اليهود

– مئات الآيات القرآنية والوقائع والأحداث الرهيبة جدا إذا لم تكف لصناعة الوعي لدى الإنسان بشأن اليهود فمعنى ذلك أنه يعيش حالة تيه

– عدم الوعي تجاه خطر اليهود سيعزز لديهم القناعة بتصوراتهم تجاه العرب والمسلمين بأنهم أغبياء لا يفهمون ولا يعقلون وأنهم ليسوا من البشر

– الأمريكي شريك بكل ما تعنيه الكلمة للعدو الإسرائيلي في الإجرام والعدوان والطغيان

– لولا الشراكة والدعم الأمريكي لما تمكن العدو الإسرائيلي من الاستمرار كل هذا الوقت وبهذه الوتيرة من العدوان والإجرام

– الأمريكي والإسرائيلي يسعيان لتحقيق أهداف واحدة مشتركة وبخلفيات ومعتقدات متقاربة، ورؤية واحدة تجاه العرب وضرورة إبادتهم

– الأمريكي يسعى لتمكين العدو الإسرائيلي للسيطرة على المنطقة سواء بشكل مباشر أو للسيطرة السياسية والاقتصادية والسيطرة الكاملة

– الهدف أن تبقى شعوب أمتنا بلا حرية ولا استقلال ولا كرامة وليس لها الحق في الوجود الحضاري المستقل على أساس من دينها وانتمائها للإسلام

– العدو يسعى لأن تكون شعوب أمتنا مسخّرة في خدمته وبما يخدم مصالحه، ومستباحة له يستغلها ويطمس هويتها الإسلامية

– تجلى الدور الأمريكي والغربي رغم بعض التصريحات المخادعة نتيجة لحجم الإحراج في مقابل الجرائم الرهيبة للعدو الإسرائيلي- الأمريكي والغرب يقدمون للعدو الإسرائيلي السلاح والمال والدعم السياسي وفي نفس الوقت تقدم تصريحات تبرر له كل إجرامه

– الرؤية الصهيونية هو ما يجمع الأنظمة الغربية مع العدو الإسرائيلي اليهودي وفق توجهات وأهداف واحدة يسعى الكل إلى تحقيقها

– الأحداث في المنطقة لم تأت بالصدفة ولم تطرأ فجأة إنما هي سلسلة لما قبلها، ومعاناة الشعب الفلسطيني لها أكثر من 100 عام مع الاحتلال البريطاني والصهيوني

– اليهود منذ يومهم الأول ظهروا متوحشين، وفي نفس الوقت يحظون بالدعم الغربي الذي يطلق لهم اليد لارتكاب كل أنواع الجرائم

– خلال 75 عاما كان للعدو الإسرائيلي جولات تصعيد ارتكب فيها جرائم وحشية رهيبة جدا تجرده من القيم الإنسانية إلى أسوأ مستوى

– الجولة الأخيرة مع العدو من أهم ما فيها أنها تجعل هذا الجيل من أبناء العرب والمسلمين وأبناء العالم يعرفون ما قد غُيّب عنهم في المراحل الماضية

– من جديد يرى أبناء هذا الجيل ويسمع ما غُيّب عنه في الماضي، وبالصوت والصورة يرى الجرائم الفظيعة والتجويع

– الجميع يتذكر بهذه الأحداث، ومن نسي من أبناء الجيل الماضي يتذكر ما حصل خلال الفترات الماضية وهذه مسألة مهمة

– تجلى للجميع أنه لا الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن أو المنظمات والمحاكم الدولية، ولا الأعراف والقوانين يمكن أن تدفع خطر العدو سوى أن تنهض الأمة

– الأمة المستهدفة هي بنفسها بمسؤوليتها الإنسانية والإسلامية والأخلاقية من يجب أن تتحرك لدفع الخطر عن نفسها

– رأينا ثمرة صمود المجاهدين في غزة ولبنان واستبسالهم للتنكيل بالعدو بالرغم من الخذلان الهائل بل وتواطؤ البعض في المحيط العربي الإسلامي

– العدو يلجأ إلى الإجرام الجماعي إما بالاغتيالات أو القتل الجماعي للناس، لكنه يفشل في المواجهة الميدانية

– ثمرة الجهاد نلمسها بتماسك المجاهدين وفاعليتهم، فكيف لو حظي المجاهدون بالدعم اللازم وماذا لو انطلق المزيد وتعاونوا، وكيف لو تحركت الأمة وفق ذلك؟

– الله يريد لنا كمسلمين أن نكون على درجة عالية من الوعي وبيّن لنا ما فيه الكفاية عن اليهود وعما يفيد في مواجهتهم حتى لا نكون أغبياء ننخدع بهم

– الله قدم لنا الحلول التي تفيدنا في دفع خطر اليهود والتصدي لشرهم، والواقع بكل ما فيه يقدم الشواهد الكثيرة لما ذكره الله عنهم في القرآن

– الإجرام اليهودي الصهيوني في الشهر الأول للعام الثاني من عدوانه الوحشي على قطاع غزة مستمر في جرائم الإبادة الجماعية

– العدو الإسرائيلي يستمر بكل وحشية وإجرام في استهداف النازحين بمراكز الإيواء في المدارس بما تزوده أمريكا من قنابل مدمرة وحارقة

– العدو الإسرائيلي استهدف النازحين في خيمهم القماشية بالقنابل الحارقة لإحراق الأطفال والنساء والشيوخ

– العدوان البربري الوحشي الفظيع الإجرامي على شمال قطاع غزة يسعى العدو من خلاله إلى أن يستأصل أبناء الشعب الفلسطيني

– أكثر من 50 ألف وحدة سكنية قام العدو الإسرائيلي بتدميرها شمال قطاع غزة مستخدما البراميل المتفجرة والروبوتات المدمرة

– العدو الإسرائيلي حاول ألا يبقى في شمال القطاع أي معالم للحياة وألا تبقى أرض للاستقرار فيها

– عندما اتجه بعض الأهالي للنزوح من شمال قطاع غزة استهدفهم العدو الإسرائيلي في الشوارع والطرقات إلى درجة عدم التمكن من إنقاذ الجرحى وانتشال الجثامين

– العدو الإسرائيلي يسعى لمنع الغذاء والماء عن سكان شمال قطاع غزة حتى يميتهم بالظمأ والجوع وبشكل وحشي وإجرامي أمام مرأى ومسمع العالم

– المستشفيات التي أعيد تشغيلها شمال قطاع غزة عاد العدو لاستهدافها من جديد ومنع تقديم الخدمات الطبية وأخرج حتى الأطفال من الحضّانات

– العدو الإسرائيلي يستهدف الجميع بكل وحشية وإجرام بدعم ومشاركة أمريكية وغربية

– الوضع في شمال قطاع غزة يمثل عارا على المجتمع البشري، وفي المقدمة على الأمة الإسلامية

– الأمة الإسلامية لا تتحرك مهما تفاقم الوضع ومهما كبرت المأساة واشتد الظلم والمعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني

– المواقف الإسلامية روتينية وأصبحت الأمة في حالة شبه اعتيادية، والبيانات والتصريحات أو القمم لا تكفي دون أي خطوات عملية جادة

– استمرار عمليات المجاهدين في غزة بالرغم من الإجرام والخذلان العربي الإسلامي تؤكد أن هذا الخيار فعّال وممكن ولا يجدي أي خيار آخر

– العرب جربوا التنازلات كثيرا وجربوا الاستجداء للسلام حتى من الأمريكي الذي هو شريك للإسرائيلي، لكن خيارهم ضياع وسراب ووهم

– على العرب مسؤولية كبيرة في توفير الدعم العسكري والمادي والإعلامي للمجاهدين في قطاع غزة

– لو توفر الدعم العربي اللازم للشعب الفلسطيني وللمجاهدين لكان الوضع مختلفا عما هو عليه

– نرى مستوى الدعم الأمريكي والغربي لـ “إسرائيل” ونرى في المقابل مستوى التخاذل العربي تجاه الشعب الفلسطيني

– لو قدم العرب للشعب الفلسطيني بأقل حتى مما يستهلكونه في أمورهم العبثية لكان الشعب الفلسطيني في مستوى متقدم في موقفه وتماسكه وتأثيره

– العدو الإسرائيلي يشن حربا نفسية مع الأمريكي بهدف خلخلة الجبهة اللبنانية وإثارة الفتن في الداخل وتحريك بعض الجهات السياسية بهدف الابتزاز

– من خلال العدوان والضغط الذي يمارسه العدو الإسرائيلي فهو يهدف إلى تغيير الوضع السياسي في لبنان

– العدو الإسرائيلي يشكل خطرا وتهديدا حقيقيا للبنان منذ إنشاء الكيان المحتل

– العصابات الصهيونية في فلسطين شكّلت تهديدا للبنان منذ بدء توافدها

– ضمن المعتقدات والثقافة الإسرائيلية لبنان هو مُستهدف، والعدو الإسرائيلي طامع للسيطرة عليه واتجه سابقا لاحتلاله لكنه طُرد بعد أن وصل إلى بيروت

– المجاهدون الأعزاء والأبطال في حزب الله ومن وقف معهم وساندهم كان لهم الدور المحوري والأساسي في طرد العدو الإسرائيلي من لبنان

– العدو الإسرائيلي لن يتوقف عن مؤامراته على لبنان، ولا يزال متجها بتوجّه العداء بشكل مستمر تجاه لبنان وفي تحضيرات دائمة للعدوان عليه

– العدو الإسرائيلي كان يتصور أنه بجرائم الاغتيالات للقادة العظماء في حزب الله أنه ضرب الروح المعنوية للمجاهدين وأرهب الساحة اللبنانية وأنه بذلك سيتمكن من تنفيذ أهدافه لاجتياح لبنان

– العدو الإسرائيلي اتجه لإعلان عدوان شامل وحرب برية ودفع بـ 4 فرق عسكرية ولا يزال يحشد المزيد لكنه اصطدم وتفاجأ ودُهش هو والأمريكي

– التقديرات الإسرائيلية والأمريكية كانت تقديرات واحدة لأن الظروف باتت مهيأة للعدو الإسرائيلي لاجتياح لبنان وتصفية الوضع لصالحه

– بعد اغتيال سماحة الأمين العام لحزب الله تحدّث العدو أنه سيسعى إلى تغيير واقع الشرق الأوسط بكله وليس في لبنان فقط

– العدو الإسرائيلي تصور أنه بإزاحته لجبهة حزب الله في لبنان سيمهد الطريق لتحقيق أهدافه في بقية العالم العربي والإسلامي

– العدو الإسرائيلي اتجه بكل غرور وكبرياء نحو التوغل البري لكنه اصطدم وفوجئ هو والأمريكي بثبات المجاهدين وتماسكهم

– مجاهدو حزب الله ظهروا متماسكين صامدين مستبصرين ولا يزالون يجاهدون بكل فاعلية وتماسك وفق خطط مدروسة دون أي انكسار أو اضطراب

– الأداء القتالي لمجاهدي حزب الله يؤكد تماسكهم التام وأن القيادة والسيطرة موجودة، ولذلك ظهر موقفه قويا بكل ما تعنيه الكلمة

– الزخم الصاروخي لحزب الله يظهر أنه إلى ازدياد، والثبات في الميدان والعمليات هي وفق خطط مدروسة وإدارة متماسكة وثابتة

– أنشطة حزب الله في الساحة اللبنانية متكاملة، وتماسكه السياسي واضح بالرغم من المساعي الإسرائيلية والأمريكية لتغيير الوضع السياسي في لبنان

– يظهر لدى معظم المكونات اللبنانية الوعي والتماسك والحذر، وبإذن الله تفشل كل المساعي الرامية إلى التلاعب بالساحة الداخلية

– المسؤولية كبيرة على مستوى محور الجهاد والمقاومة في الدعم والمساندة للشعب اللبناني ومجاهديه كما هي مسؤولية العرب جميعا

– خيبة أمل العدو وفشله وهزائمه المتكررة في لبنان باتت واضحة خاصة في المواجهة البرية

– العدو الإسرائيلي يحاول أن يتكتّم على حجم خسائره، وهو يعتمد هذه السياسة في كل الجبهات

– العدو يسعى دائما إلى التعتيم الإعلامي بهدف الحرب النفسية، لكن حجم خسائره في الحدود اللبنانية أصبح واضحا ويظهر إلى العلن

– الأمريكي يريد أن يبقى الجو مفتوحا للعدو الإسرائيلي وأن يُطلق يده ليتصرف كما يشاء ويريد

– العدو الإسرائيلي يعتمد على الجرائم لاستهداف الشعب اللبناني كما يفعل في قطاع غزة، لكنه فاشل وحزب الله له بالمرصاد

– المجاهدون الأعزاء في حزب الله هم اليوم أكثر تصميما وعزما ووفاء في تصديهم للعدو الإسرائيلي، وفي أدائهم لمسؤوليتهم الجهادية المقدّسة

– المجاهدون في حزب الله بعد استشهاد سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله والقادة العظماء لم يزدادوا إلا وفاء واستبسالا لأداء مهامهم الجهادية

– جبهة الإسناد العراقية اتجهت إلى التصعيد أكثر من أي وقت مضى، والنشاط في الشعب العراقي تفاعل أكثر بعد تصعيد العدو الإسرائيلي على لبنان

– يفترض بالشعوب العربية أنه كلما زاد العدو الإسرائيلي في تصعيده إلى أي بلد عربي أن يكون هناك تفاعل أكثر

– العراق مُستهدَف من العدو الإسرائيلي ضمن خطة “إسرائيل الكبرى” من النيل إلى الفرات

– ما ظهر من العدو الإسرائيلي من عدائه الشديد للمرجعية الدينية في العراق بكل ما لها من ثقل كبير يُظهر حقده على الجميع وعلى كل ركائز القوة في هذه الأمة

– هناك تحركات كبيرة في العراق، والأمل أكثر أن تستمر العمليات إن شاء الله بشكل فاعل لإسناد غزة ولبنان وكذلك بالدعم العراقي السياسي والإنساني للبنان

– العدو الإسرائيلي على مرأى ومسمع من العالم هو من ابتدأ بالاعتداء إلى داخل الجمهورية الإسلامية في إيران

– عندما ترد الجمهورية الإسلامية في إيران على اعتداءات العدو الإسرائيلي وفق حقها بكل الاعتبارات، فالإسرائيلي والأمريكي والدول الغربية تعتبر ذلك مشكلة وتصعيدا

-المعادلة التي يريدها الأمريكي والإسرائيلي والغربي أن تكون منطقتنا مستباحة دون ردة فعل، وهذه معادلة غريبة لا يمكن أن تكون مقبولة حتى في عالم الحيوانات

– من قام بالرد هي الجمهورية الإسلامية في إيران أما العدو الإسرائيلي فهو من ابتدأ العدوان

– أمريكا والدول الأوروبية يطلقون يد العدو الإسرائيلي ويدعمونه ويشاركونه ليفعل ما يشاء ويريد، ويقدمون لهذا عنوان “الدفاع عن النفس”

– الفلسطيني واللبناني صاحب الأرض المُعتَدَى عليه لا يحق له من وجهة نظر الغرب أن يدافع عن نفسه ويعتبرون ذلك عملا إرهابيا، وهكذا الحال في كل بلداننا

– أنظمة عربية وصفت ما تقوم به حماس والجهاد الإسلامي بأنه “إرهاب” ليقدموا الأمور معكوسة بناء على المعادلة التي يريد الأمريكي فرضها في منطقتنا

– الموقف الإيراني واضح وشجاع، ومن منطلق المسؤولية لإيران الحق أن تتصدى للعدوان والطغيان والجبروت الإسرائيلي

– إذا لم يجاهد المسلمون بالرغم مما يرتكبه العدو من إجرام وما يشكله من تهديد عليهم في دينهم ودنياهم فمتى سيجاهدون؟ ومن يجاهدون؟ ولأي شيء يجاهدون؟

– الأطماع والمشروع الصهيوني ضد منطقتنا هو واضح صريح ومعلن، وهو موجود في كتبهم ومعتقداتهم ومخططاتهم

– لا يمكن إيقاف المشروع الصهيوني إلا الجهاد، والذي أعاقه حتى الآن هم المجاهدون في فلسطين ولبنان

– لو تخلص العدو الإسرائيلي من المجاهدين في فلسطين ولبنان لكان اتجه وفق مخططاته للسيطرة على الشام والأردن وأجزاء من العراق ومصر والسعودية في الحد الأدنى

– مكة والمدينة مستهدفة من العدو الإسرائيلي وفق الأهداف العدوانية والتوسعية التي تستهدف أمتنا الإسلامية

– ما يعيق تحقيق الأهداف العدوانية والتوسعية للعدو هو صمود المجاهدين في غزة وفلسطين وحزب الله في لبنان على مدى عقود من الزمن

– البعض من العرب لا يستوعبون كلام بعض المسؤولين الصهاينة لأنهم لم يستفيدوا من القرآن الكريم ولا فيما ذكره الله عن اليهود

– العدو الإسرائيلي يتحرك ضمن أهداف شيطانية توسعية خطيرة تشاركه أمريكا وتشكل خطورة وتهديدا على أمتنا بكلها

– أحد أسباب طول أمد العدوان على غزة هو الدور الأمريكي والغربي والأطماع والمخططات، ولن يجدي العرب اللجوء إلى المنظمات الدولية

– من اتجه من أبناء الشعب الفلسطيني في خيار المفاوضات واستجداء السلام لم يصلوا مع العدو الإسرائيلي إلى نتيجة

– نتنياهو في الأمم المتحدة يُظهر خريطة يلغي فيها فلسطين نهائيا ويلغي فيها حتى ما كان قد تم الحديث عنه أو وقع عليه سابقا في اتفاقيات بإشراف أمريكي وأممي

– العمالة والخيانة والتطبيع هو تمكين وتقريب للعدو الإسرائيلي من تحقيق أهدافه بأقل كلفة

– القمة الخليجية الأوروبية بالأمس ارتكزت على ما يسمى بطريق الهند إلى الشرق الأوسط إلى أوروبا وهو ذات ما أعلنه المجرم نتنياهو في الأمم المتحدة

– التوجه الأمريكي والأوروبي هو ربط الكل في المنطقة بالسيطرة الإسرائيلية الكاملة وأن تكون الدول العربية خاضعة بالمطلق لما يخدم المصلحة الإسرائيلية

السيد القائد للمتربصين:

– أقول لكل المتربصين الذين يتصورون أنهم بمأمن من العدو، ليس هناك أحد في المنطقة بكلها بمأمن من المؤامرات الإسرائيلية

– طموح الإسرائيلي واضح والأهداف الإسرائيلية واضحة، وعندما يتحدث المجرم نتنياهو عن تغيير الشرق الأوسط فهو أيضا يستهدفكم

– أنتم مُستهدَفون في بلدانكم لتكونوا أذلاء مهانين خانعين خاضعين تحت سيطرة العدو ولمصلحته

– ما يُظهره العدو تجاهكم وكأنكم أصبحتم شركاء هو خداع، فلا شراكة مع العدو الإسرائيلي إنما ذل وإهانة وعبودية واستغلال

– ما يُظهره العدو الإسرائيلي هو فقط لمرحلة مؤقتة حتى يتمكن أكثر لما يساعده لاحقا على تحقيق أهدافه كاملة

– ليس لكم عند العدو أي احترام ولا تقدير، والأمريكي لن يحميكم من الإسرائيلي

– من يتصور من العرب أن الأمريكي سيوفر له الحماية من الإسرائيلي هو أكثر غباء من الحمير

– جبهتنا في يمن الإيمان والجهاد مستمرة، وعدد السفن المستهدفة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي والبريطاني وصل إلى 196 سفينة

– الإسناد مستمر بالصواريخ والطائرات المسيرة إلى فلسطين المحتلة، وعمليات هذا الأسبوع نُفذت بـ 25 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة

– خروج شعبنا اليمني في ذكرى طوفان الأقصى كان الأكبر على مستوى العالم تلبية لدعوة إخوتنا في حركة المقاومة الإسلامية حماس

– العدو الأمريكي والبريطاني يواصل قصفه الجوي والبحري ضد بلدنا كما حصل بالأمس

– العدو الأمريكي والبريطاني يواصل السعي لتوريط الآخرين ضدنا لكنه يفشل حتى الآن

– الحملة الدعائية والإعلامية مستمرة ضد شعبنا العزيز لاستهداف جبهته الداخلية خدمة لأمريكا و”إسرائيل”

– شعبنا العزيز على درجة عالية من الوعي ويدرك الهدف من وراء الشائعات والدعايات والحرب النفسية ومساعي الأعداء لخلخلة الجبهة الداخلية

– شعبنا العزيز مستمر في موقفه لإسناد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني وضد عدو الله وعدو الإنسانية العدو الصهيوني اليهودي وأعوانه

– شعبنا مستمر في جهاده عسكريا وسياسيا وإعلاميا وبالأنشطة الشعبية

– شعبنا العزيز مستمر في خروجه المليوني الأسبوعي كجزء من جهاده وتعبيره عن وفائه ومصداقيته وثباته الذي لا يتزحزح