بدأت الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، محاولات للفت الأنظار بعيدا عن المجازر التي ترتكب في شمال غزة.
وسوقت وسائل اعلام عبرية وأمريكية مزاعم لقوات الاحتلال تتعلق باغتيال يحي السينوار، القائد الميداني لكتائب القسام والذي سبق للاحتلال قتله عشرات المرات.
وزعمت قوات الاحتلال ان السينوار قتل بمعية 3 اخرين خلال استهداف منزل في جباليا. ونقلت القناة الـ12 العبرية عن جيش الاحتلال زعمه بدء فحص جثة تم نقلها من غزة وتظهر تطابق الحمض النووي مع السينوار.
ومع أنها ليست المرة الأولى التي يسوق فيها الاحتلال هذه المزاعم الا ان توقيت تحريك “السينوار” مجدد يشير إلى محاولته التغطية على جرائمه المستعرة بشمال غزة منذ أسابيع ضمن مخطط “خطة الجنرالات” التي تهدف لتهجير سكان الشمال.
وفي احدث إحصائية، سقط نحو 24 شهيدا واكثر من 160 جريحا، وفق المكتب الحكومي بغزة، جراء استهداف الاحتلال مدرسة “أبو حسين” التي تأوي نازحين بمخيم جباليا شمالي القطاع.
والمجزرة واحدة من سلسلة مجازر متراكمة تصاعدت وتيرتها خلال الايام الأخيرة مع فشل الاحتلال اجبار السكان على النزوح جنوبا.