قالها شيطان الحقدان الذي يسمي حسان شعبان قبل قتله لشقيقي انا محاصركم زي اسرائيل لما بتحاصر فلسطين واستغل وفاة والدتي يوم 17 يوليو 2024 وسد الطريق امام جنازة والدتي وهذه تصرفات تتشابه تماما مع الاسرائيليين المحتلين لفلسطين وكما يذهب الاسرائيليون لقتل الفلسطينيين فقد جاء حسان وستة من ابنائه الي منزلنا يوم 21 يوليو 2024 وقتلوا شقيقي محمد شتا في منزله وبعد قتلهم لشقيقي سد حسان الطريق بالجرار الزراعي هو وابنائه وقال اتركوه ينزف حتي الموت وهذه ايضا تصرفات الاسرائيليين الاجرامية.
ومنذ قتل شقيقي وابناء عم حسان خاصة علي حسن شعبان الملقب ببن جوريون يهددنا يوميا بالتهجير ويطالبنا بترك منازلنا والا سيذبحونا كما ذبحوا شقيقي والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل نعيش تحت الاحتلال في بلد يسمي مصر ام الدنيا ولماذا يتركون هؤلاء المجرمين يهددوننا في منازلنا فهل هم مصريون من الدرجة الاولي ونحن مصريون من الدرجة الثالثة ام هل نحن لاجئون من وطن اخر انا مصري واعتز بمصريتي ولن اترك منزلي ولن اترك ارضي ابدا وحتي لو نفذ اشباه الاسرائيليون تهديداتهم.
1-لماذا تسمح الحكومة المصرية للقتلة المجرمين ان يعاملونا بمعاملة المحتلين لفلسطين
من حقنا ان نسئل الحكومة المصرية لماذا تسمحون للقتلة المجرمين ان يعاملونا معاملة المحتلين فهل مصريون ونحن اجانب ام لانهم تجار مخدرات وتجار سلاح وتجار عملة ومسنودين من بعض كبار الضباط وليعلم الجميع ان ابن عمي الشحات فتحي شتا استشهد دفاعا عن زملائه في الجيش المصري في سيناء فمن هم هؤلاء الذين يتواطئ معهم جميع المسئولين وبالرغم من انهم يستولون علي عشرات الافدنة من املاك الاصلاح الزراعي ومنازلهم جميعها علي املاك الاصلاح الزراعي وحتي مقابرهم علي املاك الاصلاح الزراعي.
ورغم كل ذلك هم يعاملون معاملة المحتلين لقد شكونا مئات الشكاوي قبل قتل شقيقي وسافرت انا وشقيقي الي القاهرة عدة مرات وقدمنا عشرات الشكاوي ونشرت الصحف بعض هذه الشكاوي منها المصري اليوم والوفد وشكونا لمديرية الامن عشرات الشكاوي وحررنا عشرات المحاضر في مركز شرطة دسوق ونقطة شرطة شباس الشهداء ومع كل هذا يهجمون علي منزلنا ويهددوننا بالذبح وحررت عدة محاضر في مديرية امن كفرالشيخ بهذا الخصوص دون جدوي كما تقدمت بشكاوي لحقوق الانسان ولاحياة لمن تنادي.
وبعد قتلهم لشقيقي يرسلون لنا يوميا منذ 84 يوميا وحتي الان ويطالبوننا بترك ارضنا ومنازلنا واخذ جثث موتانا والرحيل وهذا لايفعله الا الاسرائيليين وانا دائما ارد علي الوسطاء الذين ينقلون لنا هذه التهديدات قائلا انا اعيش علي ارض ملكي ومنزلي علي ارض ملكي ومقابرنا علي ارض ملكي اما هم فهم يستولون علي اراضي املاك دولة ومنازلهم اقيمت علي املاك الدولة ومقابرهم علي املاك الدولة وعليهم هم ترك مايخص الدولة للدولة ويرحلون لكن الاغرب في الامر هو ان اهل القاتل يهددون اهل المقتول بالتهجير وهذا لم يفعله الا الصهاينة المحتلين ضد اهل فلسطين لكن لماذا تترك الحكومة المصرية اشباه الصهاينة بتهديدنا بالتهجير فهل يرضيكم ذلك ياحكومة ام الدنيا.
2- الدار دار ابونا والغرب بيطردونا
ده مثل مصري يتردد ونسمعه منذ سنين لكنه يطبق ضدنا الان فنعيش علي ارض اجدادنا ومنزل ابائنا ونري اغراب لم يعرف لهم اصل سوي انهم كانوا كلافين عند عبده زعلوك وسلمت لهم ثورة 23 يوليو 1952 اراضي زراعية وقبل ذلك كانوا معدمين ولانعرف لماذا يعاملنا هؤلاء الغرباء هذه المعاملة البربرية الوحشية تحت مراي ومسمع من الحكومة وقبل ايام طلبت نقطة شباس الشهداء حضوري للرد علي شكوي حقوق الانسان وعند سؤالي في المحضر اتصل الضابط بي ووجه لي تهمة دون اي سبب قائلا انته بتمنعهم من نزول ارضهم ولا اعرف لماذا هذا السؤال وهذا التواطؤ ولماذا يعاملوننا بهذه المعاملة العنصرية هل لانهم تجار مخدرات وتجار عملة وتجار سلاح ويعرفون من اين تؤكل الكتف فقبل قتلي شقيقي قطع شيطان الحقدان طريق المروي الزراعي وحررنا عشرات المحاضر وكان رد مرشد الجمعية الزراعية منحاز لشيطان الحقدان لانه يقدم له رشوة بالعملة الصعبة وترتب عليه قتل شقيقي بدم بارد فهل وصل الفساد في مصر لدرجة ان يقتل الابرياء بدم بارد.
3-هل اصبحنا فلسطينين كي يهددنا اشباه الاسرائيليين بالتهجير
نفس الطريقة التي يعامل بها المحتلين الغاصبين لاهل الارض الاصليين يعاملنا بها اشباه الصهاينة المحتلين فاين الحكومة واين العدل وهل نعيش تحت الاحتلال في مصر ولماذا تتغاضي الحكومة المصرية عن هؤلاء الذين يشبهون المحتلين ويعاملونا معاملة المحتلين الغاصبين ونحن نعيش في مصر التي تسمي ام الدنيا ونعامل بهذه الطريقة البربرية الاحتلالية الاجرامية ان يقتلوا شقيقي ويطالبوننا بالتهجير وترك ارضنا ومنزلنا فهل نعيش في الغابة ام نعيش في ارض النيل ارض الحضارة فيا حكومة مصر ويامن تحكمون مصر نرجوكم اغيثونا من اشباه الصهاينة المحتلين الذين قتلوا شقيقي ويهددوننا بالتهجير كما يقتل الصهاينة الفلسطينيين ويهجرونهم من اراضيهم
وهذه شكوي في صيغة مقال الي من يهمه الامر في مصر.
ــــــــــــــــــــــــــ
الشحات شتا
