مقالات مشابهة

هجوم قاعدة غولاني.. هجوم لـ”حزب الله” يستهدف “معسكر للواء غولاني” ويخلف 3 قتلى و67 جريح والعدو يصفه بـ”حدث أمني صعب جدا”

أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأحد، عن حدث أمني صعب جدا في الشمال. وقال مراسل “كان” العبرية انه حتى اللحظة عمليات اجلاء المصابين متواصلة، الحدث صعب والاستنفار الكبير سيد الموقف.

وأعلن “كيان العدو الإسرائيلي المحتل”، الطوارئ في قاعدة غولاني بسبب كثرة الجنود المصابين في سقوط الطائرة المسيرة شمال “الخضيرة”.

ونقلت الوسائل عن مقتل 3 جنود وإصابة 67 صهيونياً 10 منهم في حالة خطيرة جراء هجوم مسيّرة لحزب الله في حيفا. فيما نقلت “يديعوت أحرونوت” تقرير عبري ان الإصابات في حدث قاعدة غولاني ارتفعت الى 67 اصابة.

ونقلت منصات للمستوطنين ان أكثر من 50 سيارة إسعاف وعدد من المروحيات تشارك في نقل الجنود الجرحى من القاعدة العسكرية المستهدفة في وادي عارة شمال فلسطين المحتلة.

بدوره، فتح سلاح الجو في الاحتلال تحقيقاً في أسباب عدم تفعيل صافرات الإنذار قبل سقوط الطائرة المسيرة. فيما قالت مصادر عبرية أن الطائرة بدون طيار كانت تحمل صاروخًا شديد الانفجار.

وأوضحت إذاعة جيش الإحتلال الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن هجوم بنيامينا وقع بمسيرة أطلقها حزب الله وهو الأكثر دموية منذ بدء الحرب. وأوضح إعلام عبري أن طائرة حزب الله انفجرت بقاعة الطعام أثناء وجود عدد كبير من الجنود داخلها فأصيب 67 بينهم 10 بجراح خطيرة.

كما أوضح إعلام الاحتلال أن الحادثة قرب بنيامينا حدث بطائرة بدون طيار متطورة من نوعها، ومن الفحص الأولي، تطلق الطائرة بدون طيار صاروخا على الهدف ثم تنتحر عليه بعبوة ناسفة أخرى، ولم تتعرف عليها أنظمة الدفاع ولم يتم تفعيل الإنذار.

وأكدت أن الطائرة اطلقت من لبنان مع اطلاق كلمة السيد الشهيد حسن نصرالله تكتم الاعلام العبري بعض الوقت.

هذا وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية انه منذ الساعات الأولى من الصباح سقط أكثر من 110 جرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي في القطاع الشمالي.

حزب الله يتبنى العملية

بدوره، تبنى حزب الله العملية مؤكدا انها دعماً للشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌ودفاعاً عن ‏لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات الصهيونية وخصوصًا ‏على أحياء النويري والبسطة في العاصمة بيروت وباقي المناطق اللبنانية.

وأكد “حزب الله” في بيان عسكري، إطلاق سرب من المسيّرات الإنقضاضية على ‏معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا، في إطار سلسلة عمليات خيبر. مؤكداً أن المقاومة الإسلامية ستبقى حاضرة ‏وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي والمظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو ‏والله على كل شيء قدير. ‏

المقاومة الفلسطينية تبارك العملية

بدورها، باركت المقاوم الفسلطينية، العملية النوعية التي نفذها أبطال المقاومة الإسلامية في لبنان باستهداف قاعدة عسكرية بسرب من المسيرات الانقضاضية، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود العدو الصهيوني.

وأوضحت ان العملية البطولية للمقاومة الإسلامية جنوب حيفا هي بعض ما يذيقه رجال حزب الله من بأسهم للمحتل الغاصب تنفيذاً للوعد الذي قطعه القائد الشهيد السيد حسن نصر الله، وانها تثبت بأن المقاومة الاسلامية لا زالت أشد عزماً وصلابة.

وأكدت: ها هو الميدان يتحدث عن نفسه ويكشف عن بأس القدرة الصاروخية والجوية التي تلهب وتشعل المغتصبات والمدن الصهيونية على مدار الساعة. موضحة أن عملية المسيرات الانقضاضية جنوب حيفا تؤكد ان الشهيد القائد السيد حسن نصر الله ترك خلفه مؤسسة قادرة على تخطى المحن والأزمات، وانها وتمتلك القدرة على مفاجأة العدو ولا زالت تخبئ له العديد بل الكثير من المفاجآت التي ستقصم ظهره وتهز أركانه.

ووجهت المقاومة الفلسطينية التحية إلى الأبطال والمجاهدون في غرفة العمليات في المقاومة الإسلامية.. والى أبطال المواجهة والتحدي في كل جبهات الالتحام والإشتباك الذين يواصلون إذلال الكيلن الصهيوني وقادته وداعميه مستبشرين بوعد الله الغالب.