أبدت السعودية، اليوم الأربعاء، قلق من احتمال تنصيب قائد “أنصار الله” عبدالملك الحوثي قائداً لمحور المقاومة الإسلامية.
وأكد الصحفي السعودي حسين الغاوي مخاوف بلاده من احتمال الاتفاق على تولي الحوثي قائد للمحور، مشيرا إلى وجود مؤشرات كبيرة على نقل القيادة للحوثي.
وتأتي المخاوف السعودية في اعقاب اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لأمين عام حزب الله حسن نصر الله. وتعد جبهة اليمن الأكثر فاعلية وتحصينا في مواجهة محاولات الاختراقات الأجنبية.
والمخاوف السعودية من تنصيب الحوثي تنطلق من تجربة نحو 10 سنوات من المواجهة مع حركة انصار الله إضافة إلى تنامي القدرات اليمنية بعيدة المدى.
الاحتلال يضع الحوثي على لائحة الأهداف الرئيسية
هذا واتسعت دائرة القلق من صعود الحوثي على قائمة المحور، مع انضمام الاحتلال الإسرائيلي للسعودية في مسيرة مواجهته. وتداولت وسائل اعلام عبرية صور للحوثي كثاني شخصية في محور المقاومة بعد المرشد الإيراني بات مطلوبا للاحتلال.
ونشرت القناة الرابعة عشر القائمة التي يتصدرها خامنئي يليه الحوثي ومن بعده نعيم قاسم نائب امين حزب الله ويحي السنوار واخرهم إسماعيل قاني قائد الحرس الثوري. وأشارت القناة إلى ان هذه الشخصيات باتت الان اكثر اهداف الاحتلال في عمليته التصعيدية في المنطقة.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها وضع الحوثي على لائحة الأهداف منذ بدء العمليات اليمنية المساندة لغزة في نوفمبر الماضي.
وتوقيت الخطوة يشير إلى حجم القلق الصهيوني من انتقال دفة قيادة المحور للحوثي الذي بات الشخصية الأكثر تأثيرا في المشهد إضافة إلى الفعالية التي اظهرتها جبهة اليمن سواء بأطباق الحصار على الاحتلال او بدك مدنه المحتلة برا.
وكان الحوثي ألقى في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى خطاب مطول ركز فيه على تطورات جبهات المقاومة في اليمن وفلسطين والعراق ولبنان وايران.