حاول رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، التهرب من الهزيمة باعلان انتصارات وهمية.
وقال نتنياهو أنه تم ضرب قدرات حزب الله واغتيال نصر الله وخليفة نصر الله وخليفة خليفة نصر الله!!
الإ أن أجهزة أمن الاحتلال تلافت تهور اعلان انتصارات نتنياهو الوهمية بإعلان عدم التأكد من ذلك، وقالت هيئة البث الإسرائيلية انه رغم إعلان نتنياهو اغتيال هاشم صفي الدين فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تؤكد ذلك.
وأضاف نتنياهو أن حزب الله صار أضعف الآن مما كان عليه منذ سنوات طويلة، موجها كلامه للبنانيين بقوله: هناك طريق أفضل للبنان ولا تتركوا الإرهابيين يدمرون دولتكم.
يأتي ذلك عقب إعلان وسائل إعلام عن انسحاب قوات عدو الاحتلال الإسرائيلي، من مناطق كانت حاولت التوغل فيها عند الخط الحدود مع لبنان على وقع ضربات مؤلمة نفذها مقاتلي حزب الله. وأكدت تقارير لبنانية سحب الاحتلال لقواته من مناطق حدودية عدة عقب محاولة تسلل.
وكانت وسائل إعلام دولية بثت مشاهد لاحتراق أليات للاحتلال وسقوط قتلى وجرحى في صفوف قواته في منطقة اللبونة عند الحاجز الاسمنتي الفاصل بين لبنان والحدود الشمالية المحتلة لفلسطين. واكد حزب الله استهداف قوة إسرائيلية حاولت التسلل في منطقة المطلة أيضا.
بدورها، اعترفت قوات كيان الاحتلال، بخسائر بشرية جديدة في صفوفها بنيران المقاومة الفلسطينية واللبنانية، جراء المعارك الدائرة. وأكد متحدث قوات الاحتلال، مقتل جندي وإصابة 48 آخرين بينهم 7 بجروح خطيرة في مختلف جبهات القتال، خلال الـ24 ساعة الماضية.
والهجمات الأخيرة لحزب الله واجبار الاحتلال على الانسحاب يشير إلى حجم المواجهات العنيفة وفشل الاحتلال في تحقيق اي تقدم. وجاءت هذه التطورات بالتوازي مع قصف مكثف شنته المقاومة اللبنانية على مدن الاحتلال في حيفا والجليل وتجاوز الت200 صاروخ منذ العصر.
وبينما كان نتنياهو يلقي خطابه بذكرى الطوفان الأولى، كانت الصواريخ الفلسطينية تشعل الحرائق بعموم تل أبيب وذاك بعد اخر للهزيمة اذ توعد نتنياهو في بداية حربه بوقف القصف الفلسطيني على المستوطنات الإسرائيلية، لكن حتى بعد عام لا تزال تلك الصواريخ تنثر الفوضى والرعب في قلوب المستوطنين.