كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، اليوم السبت، أن الضربات الإيرانية ضد “كيان العدو الإسرائيلي” كانت أكثر فعالية مما تم الاعتراف به.
وأوضحت الغارديان أن الضربات الإيرانية قد تكون لها آثار مميتة إذا أطلقت على مدينة مثل “تل أبيب”، أو إذا وجهت إلى أهداف أخرى عالية القيمة مثل مصافي النفط بالقرب من حيفا.
وأشارت الى أن “إسرائيل” قد تصبح أكثر عرضة للضربات الإيرانية مع استمرار الصراع، مضيفة أن الحقيقة الأساسية تظل أن إيران أثبتت أنها قادرة على ضرب “إسرائيل” بقوة.
وأكدت الصحيفة أن “كيان العدو الإسرائيلي” لن يتمكن من تحمل تبادل الضربات مع إيران إذا ما تحول هذا الصراع إلى صراع طويل الأمد.
ويتوعد كيان العدو الإسرائيلي بأن الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني سيكون “مباشرا وكبيرا وقويا وذا مغزى وليس حدثا جانبيا” وسيكون خلال الساعات القادمة، فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن انه لم يتحدث بعد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن الهجوم الإيراني.
بدورها، أعنت وسائل إعلام إيرانية أن قرار ضبط النفس أصبح غير مدرج لدى إيران، وأي عدوان إسرائيلي على إيران، سيواجه بحزم وقوة وسيتم تدمير كل البنى التحتية في الأراضي المحتلة.
وأكّد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد طيار عزيز نصير زادة، أنّه ”إن تجرأ الكيان الصهيوني وقام بالرد، فان اجراءاتنا ستكون شديدة جدا، وسنستخدم تشكيلة اكثر تطورا من انواع صواريخنا”. وأضاف أنّ العملية هي جزء فحسب من القدرات الصاروخية الايرانية ، وان قسما كبيرا من القدرات الصاروخية لم يستخدم بعد، نظرا الى التكنولوجيا المتطورة للغاية وقدرتها على التدمير الاكثر شدة.
وشن الحرس الثوري الإيراني، 1أكتوبر هجوم بدفعة صواريخ كبيرة على مستوطنات كيان العدو الإسرائيلي بينها تل أبيب، وأوضح في بيان ان العملية جاءت رداً على إغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد اللواء عباس نيلفوروشان.