مقالات مشابهة

إصابة قواعد عسكرية مهمة.. تسريب جزء من الخسائر الجوية للاحتلال اثر الرد الإيراني

اعترف كيان العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بقوة وتأثيرات الضربة التي وجهها الجيش في الجمهورية الاسلامية الايرانية أمس في عملية الوعد الصادق”2″.

وبدا الاحتلال الإسرائيلي وحليفته الرئيسية أمريكا، الاعتراف تدريجيا بنتائج الهجوم الإيراني على المدن المحتلة بفلسطين.

ونقلت قناة “سي ان ان” الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين اعترافهم بتعرض اهم قاعدة جوية للاحتلال لأضرار كبيرة. وأفادت المصادر بان عدد كبير من الصواريخ الإيرانية اصابت قاعدة “نيفاتيم” في صحراء النقب وهي قاعدة سرية تستخدمها القوات الأمريكية أيضا لدعم الاحتلال وتنفيذ عمليات تجسس في المنطقة.

وقالت إذاعة العدو الإسرائيلي ان الصواريخ الإيرانية أصابات قواعد جيش الاحتلال المستهدفة
وان الصواريخ الإيرانية دمرت مبان ومشاغل صيانة للطائرات الحربية في القواعد الجوية الإسرائيلية.

ومع أن هذا الهجوم الثاني الذي يهز القاعدة منذ عملية “الوعد الصادي الأولى، الا انها واحدة من عدة قواعد إسرائيلية جوية تعرضت لهجمات بالصواريخ خلال الد الإيراني.

ورغم التعتيم الإعلامي الكبير الذي فرضه الكيان على وسائل الإعلام الى ان مراقبون أشاروا الى ان الحصيلة الأولية تُؤكِّد مَقتَل 123 وَجرِح 386 مِن جُنُود الاحْتلال الغاصب أَثنَاء تواجدهم فِي القواعد والْمقرَّات العسْكريَّة المسْتهْدفة فِي الهُجُوم .

وجاء النشر الأمريكي عن القاعدة بالتوازي مع اعتراف أمريكي تدريجي.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية تأكيدها تعرض سلاح الجو الإسرائيلي لأضرار كبيرة مشيرة إلى أن الصواريخ الإيرانية ضربت عدة قواعد جوية في طول البلاد وعرضها. وأكدت المصادر تدمر مباني ومشاغل وصيانة للطائرات الحربية.

ومع أن حجم الأضرار اكبر بكثير مما يتم إعلانه الا ان ما تم كشفه حتى اللحظة يشير إلى محاولة الاحتلال تهيئة الرأي العام لقبول النتائج الكارثية بحق قواته الجوية خصوصا في ظل التقارير التي تتحدث عن خروج جزء كبير من القوات الجوية للاحتلال والتي تشكل عصب قوته عن الخدمة.

وكانت ايران اكدت تركيزها على استهداف القوات والقواعد الجوية للاحتلال خلال هجومها الأخير الذي تم مساء الثلاثاء ونفذ بنحو 200 صاروخ.

وكان أعلن حرس الثورة الإسلامية استهداف أهداف عسكرية وأمنية تابعة للكيان الصهيوني في قلب فلسطين المحتلة وذلك ردا على استشهاد إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله واللواء عباس نيلفروشان.

وكتبت صواريخ إيران الفرط صوتية التأريخ خلال وصولها في 10 دقائق الی أهدافها في الأراضي المحتلة، عابرة من فوق البوارج الأميركية الحارسة لأمن كيان الاحتلال الاسرائيلي.