مقالات مشابهة

اليمن تقلب موازين القوى في البحر الأحمر

غيرت الوحدة الصاروخية التابعة للجيش اليمني موازين القوى في البحر الأحمر وخليج عدن بتنفيذ ثلاث عمليات خاصة خلال الفترة الأخيرة ، وفي الأيام الأخيرة غيرت الوحدة الصاروخية التابعة للجيش اليمني من جديد موازين القوى في البحر الأحمر وخليج عدن بتنفيذ ثلاث عمليات خاصة ومنعت دخول البضائع إلى فلسطين المحتلة، والبوارج الأمريكية تبعد عن الحدود اليمنية 900 كيلومتر.

وفي الأسابيع الأخيرة، بدأت القوات الصاروخية والبحرية التابعة للجيش اليمني جولة جديدة من العمليات التفصيلية ضد السفن التجارية التي تتجه نحو فلسطين المحتلة وألحقت ضربات ساحقة شديدة بالشركاء الاقتصاديين والحكومات المتحالفة مع الصهاينة وتوسعت عمليات الوحدات الصاروخية والمسيرة والبحرية للجيش اليمني منذ 43 يوما، وفي هذا الصدد تم استهداف السفينة التجارية “بولولاجين” التي كانت تتحرك باتجاه سواحل الأراضي المحتلة بدقة بعدة صواريخ وقذائف صاروخية، وتم وضع طائرات دون طيار انتحارية في البحر الأحمر وتعرضت لأضرار جسيمة.

وحسب المصادر الميدانية فإن السفينة التجارية بيلولاجين يوم ال 12 من أغسطس كانت تتحرك باتجاه فلسطين المحتلة وتجاهلت تحذيرات البحرية اليمنية، وتم استهدافها من قبل وحدة الصواريخ والمسيرات التابعة للجيش اليمني على بعد 115 كم من ميناء الصليف غرب محافظة الحديدة جراء تحرك المقاتلين اليمنيين في الوقت المناسب والتوقيت المناسب.

وفي الثامن عشر من أغسطس، رصدت القوات اليمنية تحرك السفينة “جريتون” باتجاه الأراضي المحتلة، وعندما لم ينتبه مالك هذه السفينة للرسائل التحذيرية وخرق حظر التحرك نحو الموانئ الصهيونية، وردت وحدات الصواريخ والطائرات دون طيار التابعة للجيش بشكل حاسم، وتمت مواجهة اليمن واستهدفته على وجه التحديد في عملية خاصة في خليج عدن.

وفي بداية سبتمبر، نظمت وحدة الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة للجيش اليمني عمليتين خاصتين على بعد 107 كم غرب ميناء الحديدة على البحر الأحمر و92 كم غرب خليج عدن ضد ناقلة النفط سونيون والسفينة SW North Wind، وتعمل الناقلة “سونيون” تحت العلم اليوناني منذ 20 عامًا، وبناءً على المعلومات التي تم الحصول عليها، فإن مالك هذه الشركة لديه علاقة جيدة جدًا ووثيقة مع الصهاينة.

وحسب المعلومات التي تم الحصول عليها فإن الجيش اليمني استخدم 4 نماذج خاصة من الصواريخ المضادة للسفن خلال العمليات الناجحة الأخيرة في البحر الأحمر وخليج عدن ضد الشركاء الاقتصاديين للصهاينة والسفن التجارية والعسكرية التي كانت تتجه نحو فلسطين المحتلة، ويغطي صاروخ “المندب كروز” المضاد للسفن والذي يبلغ مداه 300 كيلومتر، الساحل الغربي للحديدة ويتم استهداف وإيقاف السفن التي تحاول التحرك باتجاه فلسطين المحتلة من هذه المنطقة، ويمتلك هذا الصاروخ كيان رادار نشط ومن حيث التشابه فهو قريب من صاروخ قادر الإيراني.

ويتراوح مدى صاروخ عاصف بين 400 و450 كيلومترا ويغطي السواحل الجنوبية لميناء عدن وباب المندب والمحور الغربي للحديدة، وصاروخ عاصف هو صاروخ يعمل بالوقود الصلب ويطارد أهداف العدو برأس حربي زنة 550 كجم وكيان كاميرا بصرية حرارية.

ويبلغ مدى صاروخ تانكيل 500 كيلومتر، ويمكنه استهداف السفن التي تتحرك باتجاه الأراضي المحتلة من جنوب ميناء عدن وغرب ميناء الحديدة وباب المندب، ويستطيع صاروخ تانكيل استهداف السفن المطلوبة في أجزاء من البحر الأحمر جنوب السعودية كما يقوم صاروخ تانكيل بتحديد واستهداف الأهداف المطلوبة للمقاومة اليمنية من خلال كيان التوجيه البصري الخاص به، ويستطيع صاروخ قدس، الذي يصل مداه إلى 800 كيلومتر، تغطية بحر العرب وجزء كبير من البحر الأحمر بالإضافة إلى باب المندب وخليج عدن.

وحسب بعض المصادر الاخبارية، فقد تم نشر حاملة الطائرات أبراهام لنكولن والمجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأمريكية على مسافة 700 إلى 900 كيلومتر من الحدود اليمنية لتجنب خطر هذه الصواريخ الأربعة المضادة للسفن، لكن حسب مصادر ميدانية والطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية المتقدمة يمكنها استهداف هذه الطرادات بسهولة.

“أنصار الله”: الملاحة في البحر الأحمر آمنة والأمريكيون يضللون العالم

وصرح المتحدث الرسمي باسم جماعة “أنصار الله” اليمنية محمد عبد السلام، قبل عدة أيام، أن الملاحة الدولية في البحر الأحمر والبحر العربي آمنة، وطالب عبد السلام، في بيان نشره عبر منصة “إكس”، الأمريكيين بالتوقف عن “تضليل العالم حول مخاطر تهدد الملاحة الدولية في البحرين المذكورين”، ودعا المتحدث باسم “أنصار الله”، جميع الدول إلى “الحذر من الوقوع في شراك أمريكا الرامية إلى عسكرة البحر الأحمر خدمة لـ”إسرائيل” وتشجيعا لها لمواصلة عدوانها الغاشم على قطاع غزة”، على حد وصفه

واختتم عبد السلام بالتأكيد على أن الجماعة “ماضية في استهداف السفن “الإسرائيلية” أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة”، متوعدا من يعترض تلك العمليات بالرد، وفي وقت سابق، اعتبر رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” وزير الدفاع “الإسرائيلي” الأسبق، أفيغدور ليبرمان، أن إطلاق جماعة “أنصار الله” اليمنية الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه السفن في البحر الأحمر “أمر لا يحتمل”.

جاء ذلك عبر تدوينة في حسابه على منصة “إكس”، بعد إعلان “أنصار الله”، في وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي “تم استهداف سفينة أمريكية كانت تقدّم الدعم للكيان الصهيوني بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المسيرة” ومنذ مطلع ديسمبر الماضي، تبنت “أنصار الله” استهداف 11 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المُسيرة، خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ “إسرائيل” من المرور في البحر الأحمر، ردًا على عمليات الجيش “الإسرائيلي” ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وبين الحين والآخر، تعلن جماعة “أنصار الله” أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا و”حزب الله” اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.