عبرت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، عن تضامنها الكامل “مع الشعب اليمني في وجه العدوان الصهيوأمريكي” مثمنة “عالياً موقفهم الأصيل في الاستمرار بإسناد فلسطين”، واعتبرت “القصف الصهيوني الإرهابي على اليمن الشقيق، واستهدافه منشآت مدنية في ميناء الحُديدة، وكذلك العدوان صبيحة اليوم على سوريا يُعد تصعيدًا خطيرًا بدعم أمريكي فاضح ومفتوح”.
وقالت الحركة في بيان إن “العدوان الصهيوني على اليمن وسوريا ولبنان استمرار للعربدة الصهيونية الإجرامية في المنطقة”، مؤكدة أن “العدو لن ينال من معنويات الشعب الفلسطيني وشعوب منطقتنا ولن يكسر عزيمة المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق”.
في ذات السياق، ذكرت “حركة المجاهدين الفلسطينية”، أن “هذا العدوان الغاشم يأتي بعد الفشل والعجز العسكري والاستخباري الذي ألحقه مجاهدو اليمن بكيان الاحتلال لا سيما الضربات الصاروخية النوعية في عمق الكيان وعجزهم عن وقف الحصار البحري الذي فرضه اليمن على الكيان الغاصب”.
وأكدت أن حكومة الكيان الفاشية لن تفلح “في استعادة الردع أو ترميم هيبتها وصورتها التي تم تمريغها بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية واللبنانية واليمنية والعراقية وعلى الكيان أن ينتظر المزيد من الضربات”.
لجان المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
هذا وأدان المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، العدوان الصهيوني الهمجي الذي استهدف مدينة الحديدة في اليمن وأسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى، مؤكدًا أن هذا العدوان سيزيد من بأس الشعب اليمني وجيشه المقدام.
وأضاف المكتب الإعلامي للجان المقاومة، في بيان مساء اليوم الأحد، أن العدوان الصهيوني الفاشي على اليمن لن يوهن من عزيمة وارادة الشعب اليمني وقيادته الشجاعة، بل سيكون صداه ضربات وصواريخ ومسيرات جديدة تدك أوكار العدو الصهيوني في عمق الكيان.
ووجهت لجان المقاومة الفلسطينية في بيانها التحية إلى الشعب اليمني وجيشه الذين ينصرون الشعبين الفلسطيني واللبناني بأفعالهم وتضحياتهم، التي تثبت صدق إيمانهم وإخلاصهم لدينهم ولأمتهم ووطنهم.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: العدوان الصهيوني على الحديدة محاولات فاشلة
من جهتها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات القصف الصهيوني الجديد الغادر على مناطق ومنشآت مدنية في منطقة الحديدة.. معتبرة ذلك حلقة جديدة في سلسلة الجرائم الواسعة التي يواصل الكيان الصهيوني ارتكابها ضد الشعوب العربية، بدءاً من غزة وصولاً إلى لبنان وسوريا، ومن ثم اليمن.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان لها، إن هذا العدوان محاولة بائسة من كيان الاحتلال للتغطية على فشله الذي مُني به في وقف الضربات النوعية التي نفذها أبطال اليمن في عمق الكيان الصهيوني. وأكدت أنه لا يمكن للعدو الصهيوني تنفيذ مثل هذا القصف الواسع لليمن دون مساعدة ودعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، التي توفر له الغطاء السياسي والعسكري للاستمرار في هذه الجرائم الواسعة، كما لا يمكن إغفال الدور المشبوه لبعض الأنظمة العربية الرجعية التي توفر دعم لوجستي لكيان الاحتلال لارتكاب هذه الجرائم.
وعبرت عن ثقتها الكاملة بأن هذا العدوان الصهيوني لم ولن يكسر إرادة وعزيمة اليمن وأن رد القوات المسلحة اليمنية سيكون قاسياً وموجعاً وفي العمق الصهيوني مثل كل مرة، كما لن ينجح هذا العدوان في وقف دور اليمن الإسنادي مع المقاومة في غزة ولبنان.
رابطة علماء اليمن: استهداف المدنيين والأعيان المدنية يعبر عن عجز الكيان في الميدان
بدورها، أدانت رابطة علماء اليمن العدوان الإسرائيلي على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة والذي أسفر عن شهداء وجرحى. وأكدت الرابطة في بيان لها ان استهداف الحديدة لن يثني القيادة والشعب والجيش اليمني عن الاستمرار في إسناد فلسطين.
وأضافت ان استهداف الحديدة يعبر عن طبيعة الكيان الإجرامية في استهداف المدنيين والأعيان المدنية وعن العجز في الميدان أمام المجاهدين، وان ما يقوم به العدو الصهيوني هي محاولات بائسة لاسترداد قوة الردع التي فقدها في معركة طوفان الأقصى.
واختتمت رابطة علماء اليمن بيانها بأن النتيجة الحتمية هي زوال الكيان الصهيوني وما يجري في المنطقة من مواجهة معه ومع داعميه إلا إرهاصات لزواله بإذن الله.
واستهدف كيان الاحتلال “الإسرائيلي” للمرة الثانية اليوم، منشآت مدنية وهي محطة كهرباء الميناء ومحطة كهرباء الحالي، وخزانات كهرباء في مدينة الحديدة، مخلفا 49 جريح أغلب إصاباتهم بين شديدة ومتوسطة، وأربعة شهداء، في آخر حصيلة.
وتوعد “المجلس السياسي الأعلى”، بأن القوات اليمنية سترد على الغارات “الإسرائيلية” على مدينة الحديدة، واصفا هذا الرد بأنه لن يطيقه كيان الاحتلال. وأكد أن العدوان “الإسرائيلي” لن يثني اليمن عن مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأنه يزيد الشعب اليمني إصرارا على مواصلة مواقفه، وأن قواتهم قادرة على تأديب الكيان الإسرائيلي المجرم ولها اليد الطولى لذلك.