استهدفت طائرات العدوان “الإسرائيلي”، اليوم الأحد، عدة أهداف مدنية بعشرات الغارات وبمشاركة عشرات الطائرات على مدينة الحديدة.
ووصف اعلام العدو الإسرائيلي العملية بانها أقوى ضربة ضد الحوثيين في اليمن منذ بداية الحرب. حيث قالت جيروزاليم بوست عن مصادر ان الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين في اليمن منذ بداية الحرب. وأضافت أن ضربة الجيش الإسرائيلي اليوم تجاوزت الضربة الضخمة على الحديدة في يوليو الماضي.
واستهدفت غارات العدو الإسرائيلي مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي كهرباء الحالي والكثيب ومطار الحديدة، وإعلام العدو يقول أن عشرات الطائرات الإسرائيلية تشارك بالعدوان على اليمن.
وأفادت مصادر محلية في المحافظة، أن العدوان استهدف بأكثر من عشر غارات، محطة الحالي لتوليد الكهرباء في المدينة، بالإضافة أنه استهدف ميناء الحديدة. وأشارت إلى أن من بين المناطق التي تم قصفها “مطار الحديدة الدولي المهجور وميناء رأس عيسى”، حيث اشتعلت النيران في خزانات الوقود، وتصاعدت سحب الدخان الكثيفة من جراء الهجمات.
هذا واعترفت هيئة البث التابعة لكيان العدو الإسرائيلي بأن الأهداف التي تمت مهاجمتها في اليمن أهداف مدنية، وتزعم أنها خزانات نفط ومحطات كهرباء للاستخدام العسكري، فيما يعتبر هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال معركة طوفان الأقصى.
في ذات السياق، أكد “مسؤولون إسرائيليون أن الهجوم على اليمن بعشرات الطائرات الإسرائيلية تم بالتنسيق مع القيادة الوسطى للجيش الأمريكي”، وفق وموقع “أكسيوس” الأمريكي.
وقالت إدارة وكالة الأنباء “سبأ” في صنعاء إن الضربات الإسرائيلية فاشلة وإنه تم اتخاذ الاحتياطيات وتفريغ خزانات النفط مسبقاً في مينائي رأس عيسى والحديدة ووضع خطة طوارئ.