أكد المكتب السياسي لأنصار الله، أن التطور الخطير في العدوان الصهيوني على لبنان يفتح الباب على حرب مفتوحة وشاملة لن تكون نتيجتها إلا وبالا على الكيان المؤقت ومجرمي الحرب.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان أن استهداف الضاحية الجنوبية المكتظة بالمدنيين توحش غير مسبوق وليس بجديد ولا مستغرب على العصابة الصهيونية. مضيفا أن إمعان الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم الدموية والتصعيد تلو التصعيد يتم وسط خذلان كبير وتآمر على حركات الجهاد والمقاومة.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي ما كان له أن يتمادى على هذا النحو لولا الدعم الغربي والأمريكي غير المحدود والأسلحة المستخدمة في الغارات الأخيرة تؤكد من جديد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة كاملة في دماء المدنيين. مؤكدا أن العدوان على فلسطين ولبنان هي حرب أمريكية بامتياز.
وجدد المكتب السياسي لأنصار الله التضامن مع المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدا على ثقتنا في حزب الله وقياداته السياسية والعسكرية وحاضنته الصلبة. مهيبا نهيب بالشعوب العربية والإسلامية وبأحرار الإنسانية المزيد من التضامن لوقف الحرب والعدوان على لبنان وفلسطين.
وكان الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام قد أكد في وقت سابق أن هستيريا القصف على الضاحية الجنوبية تكشف حجم ما يعانيه العدو من خيبة وإحباط أمام صلابة المقاومة الإسلامية وثباتها على موقف إسناد غزة. وأضاف: “يقيننا أن خيبة العدو ستتعاظم وتنتظره هزيمة محققة تضعه على خط الزوال بإذن الله.كل التضامن مع لبنان الشقيق وشعبه العزيز ومقاومته الباسلة.
محمد عبدالسلام: هستيريا استهداف الضاحية دليل على يأس العدو
أكد الناطق الرسمي لأنصار الله، محمد عبد السلام، أن الهستيريا الإسرائيلية في قصف الضاحية الجنوبية تكشف عن حجم الخيبة والإحباط الذي يعانيه العدو أمام صلابة المقاومة وثباتها في دعم القضية الفلسطينية وإسناد غزة.
وشدد عبد السلام على يقينه بأن خيبة العدو ستزداد، وأن الهزيمة تنتظره، مؤكداً أن هذا النصر الإلهي سيضع العدو على خط الزوال.
وعبر ناطق أنصار الله عن التضامن الكامل مع لبنان الشقيق وشعبه العظيم ومقاومته الباسلة.
الخارجية تُدين العدوان الصهيوني
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات عدوان الكيان الصهيوني الغاصب المستمر على لبنان، وآخره الغارات الجوية العنيفة التي استهدفت حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات -حسب الإحصائيات الأولية.
وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أنه “في الوقت الذي كان مجرم الحرب نتنياهو يخطب في الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت آلة الحرب الصهيونية تستعد لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في لبنان”.
وأشار الناطق الرسمي إلى أن الكيان الصهيوني يهدف -من وراء العدوان المتصاعد على لبنان- إلى الدفع بالمنطقة إلى حرب إقليمية لن تقتصر تداعياتها على المنطقة فحسب، بل وعلى العالم برمَّته. لافتاً إلى أن عدم لجم الكيان الصهيوني في غزة من قِبل المجتمع الدولي هو الذي شجّعه على المضي قُدماً في الاعتداء على لبنان.
وأكد السفير الشامي أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك في كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في لبنان وفلسطين، مهما حاولت تجميل صورتها والتنصل عن ذلك، وأن حديثها عن التهدئة هو من أجل تخفيف الضغط الدولي على الكيان الغاصب، وإعطائه مزيد من الوقت لارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وشدد على أن الوقت قد حان لأن تضطلع الدول العربية والإسلامية بواجبها القومي والديني والإنساني لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني بكافة الوسائل المتاحة. مجدداً التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمساند للشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم.
أحزاب المشترك: التصعيد في لبنان يستلزم تحركا جادا
أدانت أحزاب اللقاء المشترك الجريمة الصهيونية الجديدة باستهداف مبانٍ مكتظة بالسكان في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى وأضرارا مادية كبيرة.
وأكدت أحزاب المشترك في بيان له، أن هذا التوحش الصهيوني الهمجي لن يفُت من عضد المقاومة الإسلامية في لبنان في مواصلة إسنادها القوي والفاعل والمؤثر للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة ودفاعها في نفس الوقت عن لبنان الذي يقدم الشهداء تلو الشهداء على طريق القدس.
وأشار البيان إلى أن التصعيد الصهيوني الكبير في لبنان ما كان له أن يتصاعد بهذا المستوى من الإجرام دون دعم ومشاركة كاملة من الإدارة الأمريكية والغرب الكافر وسط تخاذل عربي وإسلامي كبير.
ولفت البيان إلى أن ما يجري في لبنان على مدى الأسبوعين الماضيين وما جرى ويجري في غزة العزة على مدى عام يستلزم تحركا جادا على مستوى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم وتصعيدا من حركات الجهاد والمقاومة في مقابل التصعيد الصهيوني الإجرامي المتواصل حتى وقف العدوان على فلسطين ولبنان.