قال رئيس ماسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي ونائب مايسمى بمجلس القيادة الرئاسي، المرتزق عيدروس الزبيدي، إن الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية في اليمن، صنعاء، لم تؤثر بشكل كبير على القدرات العسكرية لأنصار الله، مشيرا إلى أن هذه الضربات أدت إلى نتائج عكسية.
وذكر الزبيدي في حوار مع صحيفة “الجارديان” البريطانية، أن التحالف السعودي الإماراتي يشن ضربات جوية ضد منصات إطلاق الصواريخ التابعة لأنصار الله منذ ثماني سنوات، ومع ذلك، تمكن أنصار الله من التكيّف وإيجاد طرق لإخفاء قدراتهم.
ورأى أن الضربات على قوات صنعاء أدت لنتائج عكسية وسمحت للحوثيين بتحشيد الدعم الشعبي وإبراز الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قوى معتدية.
ودعا المنافق الزبيدي إلى التحول إلى استراتيجية منسقة بشكل أفضل بين الغرب وأدواته في المنطقة وحكومة المرتزقة.
وأقر المرتزق عيدروس الزبيدي بخلافات وفشل المجلس الذي يراسه المرتزق رشاد العليمي.
وأكد الزبيدي أن مايسمى بمجلس القيادة الرئاسي، الذي تم تشكيله في أبريل 2022 في الرياض، يعاني من انقسامات سياسية ويفتقر إلى القواعد الإجرائية المناسبة، فيما كشف عن تذمر المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات من رئيس المجلس رشاد العليمي المدعوم من السعودية.
وشدد الزبيدي على ضرورة تغيير النهج المعتمد في التعامل مع الحوثيين، حسب تعبيره، داعيا إلى “تبني استراتيجية شاملة تضم مسارات سياسية وعسكرية واقتصادية لاحتواء الحوثيين وإضعافهم”، في إشارة استعدادهم كفصائل محلية التعاون المطلق مع تحالف حماية “إسرائيل” في حربهم ضد صنعاء.