مقالات مشابهة

البحرية الأمريكية تعلن تضرر السفينة USNS Big Horn قبالة البحر العربي.. وموقع أمريكي ينشر صور ومشاهد الأضرار

اعلن مسؤول أمريكي، بحسب ما نقلت عنه شبكة “سي ان ان”، بان سفينة تابعة لـ البحرية الأمريكية تعرضت لأضرار أثناء عملها بمنطقة الشرق الأوسط.

ولفت المسؤول الأميركي الى ان جميع أفراد طاقم السفينة بخير، ومن السابق لأوانه التكهن بتفاصيل الحادث أو أسبابه، وأن الأسطول الخامس الأمريكي، الذي يتحكم في عمليات البحرية في الشرق الأوسط، يقيم الوضع.

من جهته كشف موقع USNI News المتخصص في الامن البحري نقلا عن مسؤولين في البحرية الأمريكية بان سفينة التزود بالوقود “يو إس إن إس بيغ هورن – USNS Big Horn” التابعة لمجموعة حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” تعرضت لأضرار في بحر العرب.

وقال المسؤول لـ USNI News إن السفينة الحربية الأمريكية Big Horn (T-AO-198) كانت راسية قبالة ساحل عمان بعد تعرضها لاصطدام تحت الماء بمؤخرة السفينة النفطية. وتخطط البحرية الآن لاستخدام قاطرات لنقل السفينة النفطية إلى ميناء قريب.

وأضاف: “تعرضت سفينة التزويد بالوقود يو إس إن إس بيج هورن (T-AO-198) لأضرار أثناء عملها في البحر في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي خلال الليل يوم 23 سبتمبر. جميع أفراد الطاقم بخير حاليًا ويقوم الأسطول الخامس الأمريكي بتقييم الوضع،” وفقًا لبيان من مسؤول في البحرية تم تقديمه إلى USNI News.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو تسرب للوقود من قاعدة بيغ هورن ، حسبما قال مسؤولان في البحرية الأمريكية لـUSNI News يوم الثلاثاء.

ولم يوضح المسؤولون ملابسات الحادث، لكن الحادث وقع في جزء من بحر العرب يكتظ بقوارب الصيد الصغيرة والسفن التي قد تجعل مناورة سفينة كبيرة مثل ناقلة النفط التي يبلغ وزنها 42 ألف طن أمرا صعبا. ومن غير الواضح ما إذا كانت السفينة قد جنحت أو اصطدمت بجسم تحت الماء.

ونشر موقع gCaptain للأخبار البحرية صورًا وفيديو لمساحة هندسية مغمورة بالمياه وعمود دفة مكسور قال المستخدمون إنها من حادثة بيج هورن يوم الاثنين. وأكد مسؤول دفاعي دقة الصور لـ USNI News يوم الثلاثاء.

يشار إلى أن شركة بيج هورن الناقلة الوحيدة المخصصة لتزويد الوقود في الشرق الأوسط لتزويد الجناح الجوي على متن حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن (CVN-72) والسفن المرافقة المخصصة لمجموعة الضربات، وفقًا لما علمته USNI News. وتتوفر لدى الخدمة خيارات أخرى للتزود بالوقود بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة وناقلات النفط التجارية.