أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان فجر اليوم الأحد عن “إستهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك رداً على الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين”.
ولم يتطرق البيان إلى رد المقاومة على إعتداءات كيان العدو الإسرائيلي على المقاومين بتفجير أجهزة الإتصالات “البيجر وأجهزة الإشارة”، أو اغتيال القادة الشهداء في الضاحية بالعاصمة بيروت.
ودوت صفارات الإنذار في 74 مستوطنة بعمق الشمال على عمق يزيد عن 50 كيلومتر، ودخل نحو 300 ألف مستوطن للمناطق المحمية الليلية، فيما وصف إعلام العدو الحدث بجنون الشمال، وقال أن حزب الله وسع بصورة جوهرية مدى الصواريخ.
قاعدة رامات دافيد الجوية
تعد القاعدة التي أعلن حزب الله استهدافها اليوم هي القاعدة الجوية الوحيدة في شمال فلسطين المحتلة، وتضم مجموعة من الإختصاصات الجوية تتوزع بين مقاتلات حربية مروحيات قتالية، مروحيات النقل والإنقاذ، مروحيات استطلاع بحري، منظومات حرب الكترونية هجومية.
تبعد القاعدة عن الحدود اللبنانية 46 كلم، وتضم عدد من الأسراب القتالية أبرزها “سرب الإستخبارات صيادو الليل 160، وسرب الإستطلاع البحري حماة الغرب 193، وسرب الحرب الإلكترونية 157، بالإضافة إلى 4 أسراب أركانية لمهام خدمات الدعم والصيانة والإدارة”.
اندلاع حرائق في بعض مستوطنات
وتحدثت وسائل إعلام العدو عن وصول الصواريخ إلى حيفا والناصرة والجليل الأعلى والأسفل وقيساريا والعفولة، فيما سمعت الإنفجارات من مدن الضفة في جنين ونابلس.
إعلام العدو تحدث عن وقوع إصابات بشرية، وأفاد عن انقطاع الكهرباء بأحياء في العفولة ومناطق محيطة جراء سقوط الصواريخ، وأفاد بعمل “فرق الإطفاء على إخماد حرائق اندلعت قرب مجدال هعيمق والجليل على الأرجح بسبب شظايا صواريخ الاعتراض، وعن تصاعد أعمدة الدخان خلف معسكر سالم العسكري غرب جنين، وحرائق في كفار باروخ، جراء سقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان.
وأفادت مصادر عبرية عن فرض الرقابة العسكرية للعدو حظرًا على نشر تفاصيل حول الهجوم الصاروخي الذي شنّه حزب الله على شمال فلسطين المحتلة.
فادي1 وفادي2
بحسب مصادر ميدانية قالت لقناة الميادين أن “صاروخ “فادي 1” هو من عيار 220 ملم ومداه 80 كلم”، وأن “صاروخ “فادي 2″ هو من عيار 302 ويصل مداه إلى 105 كلم”.
وأوضحت أن “الصواريخ التي أطلقت تستخدم لأول مرة منذ 8 أكتوبر وهي من إحدى منشآت عماد التي شاهدتم واحدة منها وهي بالعشرات لا تتأثر بكل غارات العدو”.. مشيرة إلى أن “المقاومة في هذا الهجوم والرد الأولي لم تستخدم الصواريخ الدقيقة”.