قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية ان البحرية الأميركية تسعى للاستفادة من دروس من معاركها في البحر الأحمر على مدى العام الماضي لمساعدة القادة العسكريين الأمريكيين في إعداد الخدمة لصراع مستقبلي محتمل مع الصين.
وأضافت أسوشيتد برس تعمل البحرية الأمريكية على توسيع نطاق التدريب، لمواجهة الطائرات بدون طيار والزوارق المسيّرة والتشغيل الأكثر تقدمًا للمدافع على متن السفن، كما تعمل على التغلب على صعوبات التجنيد.
ونقلت أسوشيتد برس عن ليزا فرانشيتي، رئيسة العمليات البحرية الأمريكية: قولها ” أحد التحديات الكبيرة هو أن تكون نسبة 80% من القوة جاهزة في أي وقت للانتشار للقتال إذا لزم الأمر، ولكن هذا هدف بعيد المنال”.
وأضافت رئيسة العمليات البحرية الأمريكية: في البحر الأحمر كانت هي المرة الأولى التي نكون فيها في منطقة اشتباك بالأسلحة لفترة طويلة.
وأشارت الى ان المدمرة “ميسون” واجهت العديد من الطائرات بدون طيار التي اُطلقت من اليمن، وكانت أكثر تعقيدًا وصعوبة في الاستهداف والإسقاط. وتابعت: من ضمن التحديات التي تواجه البحرية الأمريكية الصيانة، والتي تمنع السفن من القدرة على الانتشار في الوقت المناسب.