بعد نجاح الاحتفالات الكبرى بأعظم مناسبة تقترن بالتغيير الجذري والشامل والكامل للبشرية جمعاء يمكن الاستفادة منها في استكمال التغيير الجذري في اليمن.
وقد أشار سيدي القائد العلم في خطابه التاريخي بالأمس إلى أن عجلة التغيير بدأت ولن تتوقف حتى يلمس المواطن اليمني أثر هذا التغيير في واقعه.
وهذا أمر واضح وجلي حيث لا يمكن تحقيق تغيير جذري بدون:
– أولا تغيير البنية الثقافية والقانونية التي تعيق عملية التغيير، وهذا يعني الكثير من العمل الثقافي والإرشادي والقانوني.
– ثانيا: استكمال تغيير محافظي المحافظات ورؤساء الجامعات والهيئات ودمج وإلغاء بعضها في أسرع وقت ممكن.
– ثالثا: تغيير المسؤولين التنفيذيين الذين يتصلون بالناس بشكل مباشر كمدراء الوحدات والإدارات المتصلة بالناس من مدير المديرية إلى مدير الأمن والصحة والتعليم وقاضي المحكمة ورئيس قسم الشرطة ومن في صفهم في بقية الإدارات، ثم تغيير من دونهم أيضا.
– رابعا: ليكن التغيير في هذه الوحدات والإدارات على قاعدة عزل الفاسدين والمقصرين، وتدوير الذين ثبتت كفاءتهم وفاعليتهم.
أما محاسبة الفاسدين والمقصرين والمفرطين فيجب أن يبدأ بأصحاب الوظائف العليا.
– خامسا: ينبغي المسارعة إلى إجراء عمليات التغيير قبل أن يفقد الناس زخم التفاعل ونقصان الأمل في الحكومة الجديدة.
– سادسا: ينبغي دراسة كل الإجراءات بشكل علمي وحسب المناهج العلمية المعروفة، ثم المضي فيها وعدم الالتفات لأصوات المعترضين وهواة النقد، وعلى الإعلام ولا سيما التفاعلي منه أن يقوم بدوره في هذه المعركة المهمة.
وفق الله القائمين على عملية التغيير والمعاونين لسيدي القائد يحفظه الله إلى ما فيه خير شعبنا وكرامته ورفاهه وطمأنينته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. حمود عبدالله الأهنومي