حذر قائد أنصار الله، عبد الملك الحوثي من مخطط وتهديد صهيوني جديد يستهد ف المسجد الأقصى الشريف.
وقال السيد الحوثي في كلمته اليوم عن تطورات العدوان على غزة سمعنا سابقا عن مخطط ومؤامرة لبناء كنيس يهودي ثم نسمع عن تهديد جديد للمسجد الأقصى والتحضير لجريمة كبيرة.
واضاف ان الصهاينة اليهود من أهدافهم المعلنة والمؤكدة هي الاستهداف للمسجد الأقصى والسعي لتدميره. ولفت الى ان اليهود يدركون أن جريمة تدمير المسجد الأقصى خطيرة وتستفز مشاعر المسلمين لذلك يحاولون الترويض والتهيئة لها
وقال السيد القائد.. بعد 12 شهرا من العدوان على غزة لا نرى تحركا لا تحت عناوين العروبة والقومية ولا تحت العناوين السياسية واتفاقيات الدفاع المشترك. مؤكداً لم تحرك العرب التزامات جامعة الدول العربية ومقررات المؤتمرات الرسمية ولا شيء حرك المسلمين لموقف جماعي حازم لنصرة فلسطين.
السيد القائد يشيد ببطولة الشهيد الاردني ماهر الجازي
هذا وأشاد السيد الحوثي بالعملية البطولية للشهيد ماهر الجازي بإطلاقه النار من مسدس حربي على مجموعة من حرس الحدود الصهاينة في معبر الكرامة من الجهة التي يسيطر عليها العدو الصهيوني، وأردى 3 جنود قتلى
وأوضح ان الشهيد ماهر الجازي اقتفى آثار أبطال معركة القسطل على أبواب القدس بسلاحهم الخفيف في معركة الكرامة الشهيرة للدفاع عن الأردن. واضاف ان عملية الشهيد الجازي كانت فردية وبسلاح بسيط لكنها كانت ذات أثر كبير على العدو الإسرائيلي.
وأضاف السيد الحوثي ان عملية الشهيد الجازي كانت فردية وبسلاح بسيط لكنها كانت ذات أثر كبير على العدو الإسرائيلي. وان الشعب الأردني يحمل مشاعر الإخاء والألم والأسى لما يعانيه الشعب الفلسطيني وفي نفس الوقت هو عرضة للمخاطر والاستهداف.
لافتا الى ان العملية البطولية الجهادية للشهيد ماهر ذياب الجازي الأردني كانت عملية مؤثرة ومزعجة للعدو الإسرائيلي ومقلقة له. وتابع: لو حظي الشعب الفلسطيني ومجاهدوه بجزء من الدعم الغربي للعدو لكان واقع المعركة مختلفا تماما.
وعن جبهات الاسناد، أكد السيد الحوثي أن جبهة لبنان ساخنة على الدوام ولا تتوقف صليات الصواريخ والقذائف المنهمرة منها على العدو الإسرائيلي في كل يوم، وان جبهة اليمن في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مستمرة بكل فاعلية وتأثير.
وأوضح أن من أهم ما يلفت النظر ويشهد على فاعلية جبهة اليمن هو الإعلان الأمريكي عن عودة حاملة الطائرات “روزفلت” من اتجاه آخر، وان الحاملة “روزفلت” رغم أهميتها كقاعدة عسكرية متنقلة في البحار عادت بالتهريب عبر المحيط الهندي ولم تدخل البحر الأحمر.
وأشار الى انه خلال الأسبوع المنصرم، تمكن الدفاع الجوي بتوفيق الله، من إسقاط طائرتين أمريكيتين “MQ9” وهذا يصل لعدد متقدم وملفت. مؤكداً ان قيادات عسكرية وغير عسكرية في أمريكا والغرب يتحدثون عن العدد الكبير من الطائرات الأمريكية التي تم إسقاطها في اليمن