Home أخبار وتقارير تشييع الطالبتين “حماس وسجا” بالجند اللتان ارتقتا جراء غارات أمريكية بريطانية

تشييع الطالبتين “حماس وسجا” بالجند اللتان ارتقتا جراء غارات أمريكية بريطانية

0
تشييع الطالبتين “حماس وسجا” بالجند اللتان ارتقتا جراء غارات أمريكية بريطانية

شُيعت في منطقة الجند بمحافظة تعز، الطالبتان، حماس عبدالله عبدالسلام، وسجا أحمد علي، اللتان ارتقتا جراء غارات أمريكية بريطانية استهدفت المنطقة الثلاثاء.

غارات العدوان على المنطقة وما خلفته من ضحايا في صفوف طالبات مدرسة عائشة للبنات في المنطقة أحدثت مأساة يصعب وصفها، ويصعب معها إلى مواصلة الدراسة كأن شيء لم يكن.

وتقول مديرة المدرسة حول الجريمة، حصلت لنا فاجعة طلابا ومدرسين جراء ضرب العدوان، فالطالبات أصبن بحالة من الهلع مما أدى إلى تدافعهن وارتقت شهيدات وأصيبت أخريات بكسور. وأوضحت أن أولياء الأمور خافوا على بناتهم وحضروا إلى المدرسة مطالبين بإخراج بناتهم خوفن عليهن، مشيرة إلى أن الأمور خرجت عن سيطرة الإدارة وقدرة المدرسين أمام هذه المأساة.

المعلمات في المدرسة، تذكر أن التأثير صعب جدا عليهن وعلى الطالبات جراء جريمة العدوان، التي أودت بحياة طفلتين، مضيفات، إن كان العدوان يريد تخويف وترويع الطالبات والأهالي فإن النتائج ستكون عكسية عليه، “فسنزداد قوة وإيمانا وكلنا غزة”.

ويروي شهود العيان كيف ابتدأت فصول الجريمة التي لم تعرف لها المنطقة مثيلا من قبل، موضحين أن الضربة كانت قوية وأن الناس فزعوا في بيوتهم جوار المدرسة وأسرعوا إلى المدرسة وكان المشهد مروعا فكان الطالبات في الممرات والفصول وقد توفيت طالبتان وأصيبت أخريات خلال التدافع.

ويضيفون أن الأضرار النفسية التي لحقت بأكثر من 1800 طالبة في المدرسة تتجاوز كثيرا الضحايا، مؤكدين أن تلك المآسي وإن تعاظمت لن تحد من صبر اليمنيين وثباتهم ومواقفهم المشرفة.

ويقول عبدالله عبدالسلام والد الطالبة حماس خلال تشييع ابنته “نرفع روسنا على الرغم مما جرى لبناتنا في المدرسة، وهذا العدوان الغاشم على الشعب اليمني كاملا، وما يحدث لأطفالنا هو مثال لما يحدث لأطفال غزة، وهيهات منها الذلة.

ويقول أحد علماء المنطقة ونحن هنا نشيع جثمان هذه الشهيدتين الطفلتين البريئتين، تثبت للعالم أن الإجرام الأمريكي والبريطاني لن يوقفه إلا القوة والجهاد في سبيل الله كما أوصى الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم أن يجاهد الكفار والمنافقين.

القرية الصغيرة شمالي شرق تعز كان مسرحا لجريمة مروعة ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي البريطاني، وتضاف إلى سجل أسود تضاف في قتل الأبرياء.

وودعّت الجند الشهيدتين الطفلتين ولكن الجريمة ستظل عالقة في أذهان اليمنيين والقضية الفلسطينية ستظل في الوجدان عصية على كل خائن ومطبع وعميل.

وتكشف هذه الجريمة بشاعة العدوان الأمريكي البريطاني فحسب، بل زيف المجتمع الدولي المتواطئ مع مثل هذه الجرائم.

وكان العدوان الأمريكي البريطاني قد شن، الثلاثاء، غارتين جوار مدرسة للطالبات في منطقة الجند بمحافظة تعز، ما أسفر عن استشهاد طالبتين وإصابة تسع أخريات بجروح متفاوتة، وذلك في سياق محاولاته ثني اليمن عن إسناد غزة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا