اقتحم مستوطنون صهاينة، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة كيان العدو الإسرائيلي.
وحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة فإن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.
وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها الأمنية على دخول الفلسطينيين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
والاثنين، أثارت تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف “ايتمار بن غفير” بشأن بناء كنيس في المسجد الأقصى حالة من الغضب والتنديد في صفوف الفلسطينيين.
ونشرت قناة كان العبرية أمس الإثنين معلومات رسمية تتحدث عن “تخصيص ميزانية قدرها 2 مليون شيكل من وزارة التراث الإسرائيلية لتنفيذ -جولات سياحية- في المسجد الأقصى” بدعمٍ صريح ورسمي من كيان العدو الذي يحاول نفي تورطه تارة بالتبرء من المتطرفين وتارة بإلقاء المسؤولية واللوم على حزب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، تحت مهدئات تخدير الشارع العربي والمسلم بتصريحات مكتب نتنياهو الزاعمة الإلتزام بعدم تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف.
وأكدت المرجعيات الإسلامية في القدس، رفضها التصرفات والمارقة والسافرة الصادرة عن كيان العدو الإسرائيلي.
وشددت المرجعيات الإسلامية في بيان، أن هذا التصعيد يعتبر تحريضًا وإرهابًا غير مسبوق، في سياق مخطط تيار يهودي متطرف سياسًيا ودينيًا باتجاه احتلال وتهويد المسجد الأقصى أحد أقدس ثلاثة أماكن في الإسلام.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، لحمايته من مخططات الاحتلال ومستوطنيه.