أعلنت وزارة الخارجية الروسية إن أوكرانيا استخدمت صواريخ أمريكية الصنع من طراز هيمارس لتدمير جسر فوق نهر سيم في منطقة كورسك، مما أسفر عن مقتل متطوعين كانوا يحاولون إجلاء مدنيين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخروفا، في منشور على صفحتها عبر “تيليجرام “للمرة الأولى، تعرضت منطقة كورسك لقصف بقاذفات صواريخ غربية الصنع، من طراز هيمارس الأمريكي على الأرجح”.
وأضافت “نتيجة للهجوم على الجسر فوق نهر سيم في منطقة جلوشكوفو، تم تدميره بالكامل، وقتل متطوعون كانوا يساعدون سكانا مدنيين ممن جرى إجلاؤهم”.
كما أشارت المتحدثة إلى نفاق المنظمات الدولية التي فشلت في إدانة مقتل المتطوعين في منطقة كورسك، مضيفة أن المتطوعين الذين قتلوا كانوا من ما يسميه الغرب “إنسانيين”، وكانوا يساعدون المدنيين، “ويطبقون حقوق الإنسان بأعلى معانيها”.
وإذ اشارت إلى تعبير “خبراء حقوق الإنسان من جميع المنظمات الدولية المتخصصة عن تعازيهم لأقارب الضحايا وأقاربهم وغضبهم تجاه نظام كييف المتطرف، إلا أنها انتقدت فشل المنظمات في إدانة الحادثة قائلة “في نهاية المطاف، هذا ليس مشروع “الخوذ البيضاء” التابع للمخابرات البريطانية، والذي استخدم كغطاء للأنشطة الإرهابية”.
كييف تخطط لمهاجمة منشآت نووية بإشراف المخابرات البريطانية
على صعيد آخر، أعلنت الإدارة العسكرية بمقاطعة خاركوف، أمس الجمعة، أن القوات المسلحة الأوكرانية تعتزم مهاجمة المنشآت النووية لمحطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية، في كورشاتوف وإنيرغودار.
وقالت مديرية الشؤون الداخلية في الإدارة عبر قناتها على “تلغرام”: تخطط القيادة الأوكرانية لشن ضربة على المنشآت النووية في روسيا، ومن المعروف في الوقت الحالي، النية بمهاجمة المنشآت النووية لمحطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية في كورشاتوف وإنيرغودار”.
وأضافت الإدارة العسكرية أن “غرض الضربات المحتملة لكييف على المنشآت النووية الروسية هو اتهام روسيا بعمل استفزازي يتمثل بأنها أطلقت النار على نفسها”.
من جهته، أكدت المتحدثة باسم الإدارة المدنية والعسكرية لمقاطعة خاركوف، أناستازيا روبليفسكايا، صحة هذه المعلومات، قائلة: “تم نشر هذا على القناة الرسمية لمديرية الشؤون الداخلية في الإدارة المدنية والعسكرية للمقاطعة، لم نتعرض للاختراق، نعم، يمكننا استخدام المعلومات”.
وقال منسق مجموعات العمل السري في مقاطعة نيكولايف، سيرغي ليبيديف، أن الهجوم على محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية، الذي تخطط له كييف يخضع لإشراف أجهزة الاستخبارات الغربية، وخاصة بريطانيا.
وأشار إلى تجمع العديد من الصحفيين الغربيين في سومي وزابوروجيه، على خلفية استعدادات كييف لشن هجوم على المنشآت النووية في كورسك وزابوروجيه.