باركت مسيرات “مليونية” يمنية، اليوم الجمعة، “العملية النوعية لكتائب القسام التي استهدفت بصاروخين عمق كيان العدو (يافا المحتلة) بعد أكثر من 10 أشهر من العدوان الصهيوني”، محيّين في ذات الوقت “الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني ومجاهديه أمام آلة القتل الصهيونية”.
وعبر اليمنيون في مسيرات كبرى خرجت في ميدان السبعين في صنعاء وعدة محافظات يمنية، عن إدانتهم “ما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف في تصعيدٍ خطير واختبار لمشاعر كل المسلمين”، مستنكرين في ذات الوقت “المواقف الباهتة والبيانات الضعيفة التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي مقدسات”.
ووجه بيان المسيرات الجماهيرية التي حملت اليوم شعار “نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم”، رسالة لشعوب الأمة قائلا: “نقول لشعوب الأمة وكلنا استغراب وألم أمام مشاهد جرائم الإبادة بقطاع غزة والانتهاكات المستمرة في المسجد الأقصى هل مازلتم أحياء؟ لماذا لا تتحركون؟”.
وأكد اليمنيون بالاستمرار في موقفهم قائلين: “لن نتخاذل ولن نتقاعس ولن نستكين ولن نترك فلسطين ولن نخلي الساحات ولن نوقف الضربات والرد آت آت”، مؤكدين أيضا دعمهم الكامل والتأييد المطلق “لكل الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة في مسار التغيير الجذري”.