مقالات مشابهة

بذكرى انتصار حرب تموز.. الرئيس المشاط: اليمن سيقف إلى جانب لبنان في مواجهة التهديد الإسرائيلي

هنّأ رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط، لبنان بذكرى انتصار حرب تموز، معتبراً أنّ “ما حقّقته المقاومة الإسلامية في لبنان، من انتصار تاريخي في 2006، سيظل نبراساً لكلّ حركات التحرّر”.

وأكّد المشاط أنّ ما ذاقه العدو الإسرائيلي من “مرارة الهزيمة، حاضر لديه في المواجهة الحالية، بخضوعه لمعادلات القوة وعدم قدرته على توسيع نطاق الحرب”، لافتاً إلى أنّ هذا العدو “يدرك أن المقاومة الإسلامية اليوم هي أقوى مما كانت عليه في السابق”.

كذلك، حيّا المشاط “بطولات المقاومة الإسلامية في لبنان وتضحياتها الجسيمة وجميع القوى المشاركة في معركة إسناد غزّة”، مؤكّداً “وقوف اليمن إلى جانب لبنان في مواجهة التهديد الإسرائيلي”.

فصائل المقاومة الفلسطينية: حرب تموز أسّست لمعادلات جديدة ما زالت تتوالى فيها انتصارات المقاومة

هنّأت لجان المقاومة في فلسطين “أبطال المقاومة الإسلامية وحزب الله وسماحة السيد حسن نصر الله وعموم الشعب اللبناني بكل مكوّناته في الذكرى الـ 18 لانتصار المقاومة في حرب تموز عام 2006”. وأكّدت في بيان أنّ “المقاومة الإسلامية بصمودها وثباتها وحكمة قيادتها واقتدارها، حطمت هيبة وعنجهية وغطرسة الكيان الإسرائيلي، وفتحت نافذة انكساره الأبدي”.

كذلك، بيّنت أنّ هزيمة الكيان الإسرائيلي في حرب تموز وانتصار المقاومة “شكّلت إلهاماً ودافعاً لصمود المقاومة وشعبنا الفلسطيني الأبي، وساهمت باستنهاض الهمم وشحذ الطاقات لصياغة تاريخ الأمة من جديد عبر معركة طوفان الأقصى المباركة”.

بدورها، اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنّ ذكرى انتصار 14 أغسطس، أسّس لمعادلات جديدة ما زالت تتوالى فيها انتصارات المقاومة.

ووجّهت الجبهة الديمقراطية، تحية لجبهة الإسناد اللبنانية بقيادة حزب الله ولشهدائها وللجنوب الصامد في وجه آلة الحرب العدوانية، كما وجّهت التحية لجبهات الإسناد والقتال كافة في سوريا واليمن وفي العراق، معتبرةً أنّ هذا الإسناد تأكيد جديد على وحدة حركات التحرّر العربية في الميدان، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتحالف الأطلسي.

وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن حتمية الرد الآتي من إيران وحزب الله واليمن، وتشير إلى التقديرات والإجراءات التي يتخذها الاحتلال الإسرائيلي وداعميه في المنطقة تحضيراً لتلقّي هذا الردّ.