كشف قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، عن أسباب تأخر رد “محور المقاومة” على كيان الاحتلال “الإسرائيلي”، مؤكدا أن الرد ” آتٍ آتٍ آتٍ حتماً، وبكل تأكيد” من كل جبهات الإسناد، في إشارة إلى اليمن وحزب الله، والعراق وإيران.
وأكد الحوثي، في كلمته الأسبوعية التي يتحدث فيها حول آخر مستجدات جبهات إسناد غزة، أن “الرد على العدو هو قرار استراتيجي وضرورة فعلية لردع العدو الإسرائيلي المجرم واللئيم والجريء على ارتكاب الجرائم”، معتبرا أن كل مساعي احتواء الرد فاشلة.
وذكر قائد أنصار الله، أن “الحشود الأمريكية لقطع بحرية والمجيء بطائرات إلى قواعد أمريكية في البلدان العربية لا يمكنه إلغاء القرار بالرد”، مشيرا إلى أن “مسألة تأخير الرد هو في سياق عملي ليكون الرد موجعا للعدو، وفي مقابل حالة النفير الأمريكية لإعاقته والتقليل من تأثيره”.
وأكد الحوثي أن التأخير في الرد له تأثير عملي على العدو ولم يسبق أن كان في مثل هذه المرحلة من الخوف كإلغاء الرحلات الجوية وقلق المستوطنين، مضيفا أن “الكل في كيان العدو في حالة هلع وخوف وإعلامهم يتحدث عن ذلك وواقعهم يشهد والتداعيات قائمة وحاصلة”.
وذكر عبد الملك الحوثي أن “هناك خوف وقلق صهيوني كبير من رد حزب الله ويحسبون للرد ألف حساب لأنهم يتوقعونه ردا موجعا ومؤثرا”.
وتوعد الحوثي في خطابات سابقة، بالرد الكبير على كيان الاحتلال “الإسرائيلي” عقب استهدافه ميناء الحديدة، فيما توعدت طهران بالرد لجريمة اغتيال إسماعيل هنية، وفي ذات السياق، توعد حزب الله في لبنان، بالرد على “إسرائيل” لاغتيالها القيادي فؤاد شكر.