تتوالى ردود الأفعال العربية والإسلامية والدولية المُنددة بالعدوان الصهيوني، الذي استهدف، المصلين فجر اليوم السبت، في مدرسة “التابعين” في حي الدرج في مدينة غزّة والتي تؤوي نازحين، وأسفر عن مئات الشهداء والجرحى.
وفي هذا السياق استنكر رئيس الوفد الوطني المفاوض، محمد عبدالسلام، مجزرة مصلى مدرسة “التابعين”، في حي الدرج وسط مدينة غزّة، قائلاً: “ندين بشدة هذه الفاشية الصهيونية ونستنكر استمرار الولايات المتحدة في توفير كامل الدعم لـ”إسرائيل” لمواصلة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أهالي غزّة”.
وأشار إلى أنّ هذه المجزرة الوحشية التي ارتكبها الكيان الإجرامي، هي بدعم أمريكي كامل.. مشدداً على أنّ العرب والمسلمون يتحملون مسؤولية كبرى تجاه غزّة، مع تأكيده أنّ “العار والنار سيلحقان كل من تخاذل عن واجبه الديني والإنساني، وأنّ هذا التخاذل يشجع العدو الصهيوني لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية غير المسبوقة”.
كما أدان المكتب السياسي لأنصار الله المذبحة الصهيونية الجديدة بحق المصلين.. مشيراً إلى أنّ “الحكومات العربية والإسلامية تلوذ بالصمت والعجز وكأنها لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم أمام مجازر العدو الصهيوني”.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله أنّ العدو الصهيوني يمعن في ارتكاب المذابح الدموية مجزرة بعد أخرى في استباحة غير مسبوقة للدم الفلسطيني. وجدّد العهد مع فلسطين وشعبها، والتأكيد على أن “اليمن مستمر في الإسناد الشعبي والتصعيد العسكري” ولن يتوقف حتى يتوقف العدوان على غزّة.
من جهتها، أعربت رابطة علماء اليمن في بيان لها عن إدانتها للمجزرة.. مؤكدة أنّ ارتكاب العدو لمجزرة بحق المصلين في مدرسة “التابعين” يفرض على كافة الأنظمة والشعوب والجيوش العربية القيام بواجب النصرة وإعلان التعبئة العامة.
وقالت: “نستنهض الضمير الإنساني والانتماء الإسلامي أمام آلاف المجازر الدموية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي طيلة عشرة أشهر بحق أبناء غزّة”. ودعت محور القدس والجهاد والمقاومة للرد الرادع القوي والمُزلزل المنكل بالاحتلال.
فلسطينياً.. أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية بشدة، صباح اليوم، المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني باستهداف مدرسة التابعين في حي الدرج بمدينة غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 فلسطيني بين شهيد وجريح.
واعتبرت الفصائل في بياناتٍ مُنفصلة، الجريمة الصهيونية تصعيدًا خطيرًا في سلسلة الجرائم التي ينفذها العدو ضد المدنيين العزل.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان صحفي لها: إن المجزرة تُشكل تصعيدًا خطيرًا في سلسلة الجرائم والمجازر غير المسبوقة التي يرتكبها العدو ضد أبناء الشعب الفلسطيني.. مؤكدة أن استهداف مدرسة مكتظة بالنازحين أثناء صلاة الفجر، يُعد تأكيداً واضحاً على استمرار حكومة العدو في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
ووصفت حماس جيش العدو، بـ”الجيش النازي”.. مشيرة إلى أنه يختلق الذرائع لاستهداف المدنيين، والمدارس، والمستشفيات، وخيام النازحين، “وهي ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمه”.
بدورها.. أدانت حركة الجهاد الإسلامي استهداف جيش العدو لجمع المصلين في مصلى مدرسة التابعين بحي الدرج في مدينة غزة.. مؤكدة أنها جريمة حرب مكتملة الأركان.
وقالت الحركة في بيان لها: إن تقاعس المؤسسات الدولية، وعلى رأسها المحاكم الدولية، في إعلان قادة الكيان مجرمي حرب وإصدار مذكرات باعتقالهم، وفرض المقاطعة على الكيان، يساهم في تمادي العدو بارتكاب المزيد من المجازر.
من ناحيتها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها: إن حكومة العدو تواصل نشر الادعاءات السخيفة والأباطيل التبريرية لجرائمها في قطاع غزة، في إطار حملة ممنهجة لتضليل الرأي العام الدولي واستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي.. مضيفة: إن حكومة نتنياهو المتعطشة للدماء وتواصل عدوانها وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، متجاهلة كافة القرارات والقوانين الدولية، ودون أي اعتبار للرأي العام الدولي.
من جانبها، أدانت لجان المقاومة في فلسطين المجزرة الصهيونية بحق النازحين في مدرسة التابعين بحي الدرج.. مؤكدة أن المجزرة تمثل فصلًا جديدًا من فصول جرائم الحرب التي ينفذها العدو المجرم وقادته النازيين في غزة بهدف إبادة وذبح المدنيين العزل لاقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.
عربياً.. أدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، قصف “إسرائيل” مدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرقي مدينة غزّة، كما استنكرت “استمرار الاعتداءات الصهيونية بحق المدنيين في القطاع، في استخفاف غير مسبوق بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وقالت الوزارة عقب المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزّة فجر اليوم: إنّ “القتل المتعمد للفلسطينيين العزل دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الصهيوني لإنهاء الحرب في غزّة”.. مطالبة “بموقف دولي موحد ونافذ يوفر الحماية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويضع حداً لمسلسل استهداف المدنيين العزل”.
من جهته، قال الأزهر الشريف إنه يدين بشدة قصف العدو الصهيوني الوحشي على مدرسة التابعين بغزة، وإن “العمل الإجرامي الغادر الذي نال من مدنيين في صلاة الفجر ربما تعجز كل لغات البشر عن التعبير عن قسوته”.
وطالب الأزهر “جميع أحرار العالم بمواصلة الضغط على هذا الكيان الإرهابي لوقف جرائمه وأعمال الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن المجتمع الدولي “أصيب بالشلل في وجه إرهاب الكيان المحتل”.
بدورها أدانت وزارة الخارجية الأردنية بـ”أشد العبارات” قصف “إسرائيل” للمدرسة.. معتبرة ذلك “خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولي، واستهداف ممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين”.
من جانبها قالت وزارة الخارجيّة اللبنانية في بيان لها: إن استهداف العدو الصهيوني مدرسة “التابعي، والقصف العشوائي المُمنهج وقتل الأطفال والمدنيين دليل واضح على استخفاف الحكومة الصهيونية بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
واعتبرت أن استمرار ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين، وتعمد إسقاط هذه الأعداد الهائلة من المدنيين العُزّل، كلما تكثفت جهود الوسطاء الدوليين لمحاولة التوصل إلى صيغة لوقف إطلاق النار في القطاع، يعطي الدليل القاطع لنية إسرائيل إطالة الحرب وتوسيع رقعتها.
واعتبر حزب الله في بيان لها أن ما أقدمت عليه حكومة العدو الصهيوني يؤكد أنها ماضية في حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني وأن خيارها الحقيقي هو القتل وارتكاب المجازر.
وقال: ”مجزرة مروعة جديدة ارتكبتها قوات العدو الصهيوني في مدرسة التابعين في قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من مائة شهيد وعشرات الجرحى أثناء أدائهم لصلاة الفجر، موغلة أكثر في سفك الدم الفلسطيني المظلوم، تحت مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لا يحرك ساكنا، والذي يتحمل المسؤولية الأخلاقية والمعنوية عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني”.
وأضاف: إننا في حزب الله ندين بشدة هذه المجزرة المهولة، وندعو كل الأحرار في العالم لإدانتها، وتفعيل التحركات والاحتجاجات ضد الحكومة الصهيونية القاتلة وإطلاق أوسع حملة تضامن متجددة مع أطفال ونساء ورجال فلسطين الذين يتعرضون لأبشع مذبحة منذ أكثر من عشرة أشهر.
وأدانت وزارة الخارجية العراقية هذه الاعتداء الغاشم.. قائلة: إن الاعتداء الصهيوني الهمجي على مدرسة “التابعين”، والاعتداءات المتكررة ضد المدنيين تُعَدُّ انتهاكاً صارخاً لجميع الأعراف والمواثيق الدولية، بما في ذلك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما تُظهر تجاهل العدو للمبادرات الدولية الهادفة إلى وقف العدوان على غزة.
وجددت تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني.. مشددة على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي، والدول الإسلامية خاصة، موقفاً حازماً وموحداً لإيقاف هذه الجرائم المستمرة وتوفير الحماية الفورية للشعب الفلسطيني الأعزل.
من جانبها أدانت سلطنةُ عُمان القصف الوحشي على مدرسة التابعين.. معتبره إياه جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأكّدت سلطنة عمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أن استهداف المدارس والمنشآت المدنية يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ولقرارات الشرعية الدولية.. مُجددة دعوتها المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات السافرة والعمل على حماية المدنيين الأبرياء ومحاسبة قوات العدو الصهيوني وفرض عقوبات دولية على الكيان الغاصب.
كما جددت تأكيدها على موقف سلطنة عُمان الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن نفسه وفي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لما نصّت عليه قرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية.
كما أدانت قطر بشدة القصف الصهيوني لمدرسة نازحين بقطاع غزة.. مطالبة بتحقيق دولي يشمل إرسال محققين أمميين لتقصي الحقائق في استهداف الاحتلال للمدارس، وفق بيان للخارجية القطرية.
وأدانت سوريا المجزرة التي ارتكبها كيان العدو الصهيوني اليوم، عبر استهدافه مدرسة التابعين وسط قطاع غزة وراح ضحيتها أكثر من مائة شهيد وعشرات الجرحى.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان لها: “يواصل كيان العدو الصهيوني، ومنذ أكثر من عشرة أشهر، ارتكابه جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وذلك أمام مسمع ومرأى العالم ووسط حالة من العجز والشلل الدولي عن القيام بأي إجراء لوقف آلة القتل الصهيونية جراء مظلة الحماية الغربية لهذا الكيان المجرم”.
وأدانت أيضاً الخارجية السعودية بأشد العبارات الاستهداف الصهيوني مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين شرقي غزة.. قائلة: “يجب وقف المجازر الجماعية بالقطاع الذي يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب انتهاكات العدو الصهيوني”.
وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو في مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج في مدينة غزة.
وقال في بيان له: إن استمرار حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في غزة هو رخصة لـ”إسرائيل بالقتل المتواصل والإفلات من العقاب.. داعيا المجتمع الدولي لبذل ضغوط حقيقية على “إسرائيل” للتفاوض بشكل جاد، من خلال الوسطاء، من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأدان البرلمان العربي، استهداف مدرسة “التابعين”.. واصفا هذا العمل بالإرهابي وغير الإنساني، ويمثل انتهاكا صارخا واستخفافا بكافة القوانين والأعراف الدولية.
ودعا البرلمان العربي في بيان له، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة وضمان حماية الشعب الفلسطيني.. مجددا مطالبته بمحاسبة قادة الكيان الغاصب على الجرائم التي يرتكبونها بحق المدنيين الأبرياء.
وأكد تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الاعتداءات.. داعيا إلى ضرورة تحقيق سلام عادل وشامل ينهي الاحتلال ويضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي، جريمة استهداف العدو الصهيوني مدرسة “التابعين”، امتدادا للمجازر الوحشية وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو طوال أكثر من عشرة شهور في قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وحملت المنظمة قوات العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة.. مُجددة دعوتها إلى مساءلة “إسرائيل”، قوة الاحتلال، على كل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، إلزام “إسرائيل”، قوة الاحتلال، باحترام واجباتها بموجب القانون الدولي الإنساني وفرض وقف إطلاق النار الفوري والشامل في قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
دولياً.. اعتبر مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون السياسية في إيران، علي شمخاني، أنّ الهدف الوحيد لكيان العدو الصهيوني من قتل المصلين في مدرسة “التابعين” في غزّة، واغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران، هو مواصلة الحرب وإفشال مفاوضات وقف إطلاق النار.
بدورها.. دعت وزارة الخارجية الروسية، الكيان الصهيوني إلى الامتناع عن شن هجمات على الأهداف المدنية في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان لها: موسكو تشعر بصدمة شديدة بسبب الغارة الجوية الصهيونية على مدرسة “التابعين” في غزة.. مشددة على أن مثل هذه المآسي تقوض الجهود الدولية الرامية إلى تهدئة الوضع في منطقة الصراع الصهيوني الفلسطيني ووقف عاجل لإطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأضافت: “نلاحظ مع الأسف أن مثل هذه الهجمات في قطاع غزة، والتي يكون ضحاياها من المدنيين، تتسم بالطابع المنهجي.. وندعو الجانب الصهيوني إلى الامتناع عن شن هجمات على أهداف مدنية.. ونحن نعتقد أنه لا يوجد ولا يمكن أن يكون لها عذر”.
من جانبها، قالت تركيا في بيان لها: إن “إسرائيل” ارتكبت جريمة جديدة ضد الإنسانية بقتلها أكثر من 100 مدني ممن لجأوا إلى مدرسة بحي الدرج في غزة، وفق بيان لوزارة الخارجية التركية.
وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني: “يوم آخر من الرعب في غزة، بعد قصف مدرسة أخرى، ومقتل العشرات من الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وكبار السن”.
وأضاف لازاريني في تصريح مقتضب عبر صفحته على منصة “إكس”: إن المطلوب من جميع الأطراف حماية المدنيين والبنية التحتية في جميع الأوقات.. مشددا على أن المدارس ومرافق الأمم المتحدة والبنية التحتية المدنية ليست أهدافا. وأكد أنه حان الوقت لوضع حد لهذه الأهوال والفظائع التي تتكشف أمام أعيننا، فلا يمكننا السماح لهذه الأحداث أن تصبح أمرا واقعا عاديا، فكلما تكررت، فقدنا إنسانيتنا الجماعية.
من جهته قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل: “الصور التي التقطت من مدرسة إيواء في غزة تعرضت لضربة صهيونية، مع عشرات الضحايا الفلسطينيين، مرعبة”. وأضاف بوريل في منشور على منصة “اكس”: إنه تم استهداف ما لا يقل عن عشر مدارس في الأسابيع الماضية، ولا يوجد أي مبرر لهذه المجازر، وإننا نشعر بالفزع إزاء العدد الإجمالي الرهيب للوفيات”.
وتابع قائلاً: “لقد قُتل أكثر من 40 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب”.. مؤكدا أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوقف قتل المدنيين وتأمين إطلاق سراح الأسرى.
من جهتها، قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز: إن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في المدرسة تلو الأخرى بغزة، وإن “إسرائيل” تبيد الفلسطينيين في غزة بأسلحة أمريكية وأوروبية، وسط عدم اكتراث من كل الأمم المتحضرة”.
هذا وتتواصل المواقف الدولية والعربية والإسلامية المنددة بالجريمة الصهيونية المروعة بحق النازحين الفلسطينيين وهم يؤدون صلاة الفجر والتي تتنافى مع كل القيم والأعراف والمواثيق السماوية والدولية.