أدان المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم السبت، المذبحة الصهيونية الجديدة بحق المصلين في مدرسة التابعين بحي الدرج وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن المجزرة تزامنت مع البيان القطري المصري الأمريكي، الذي يمنح القتلة المزيد من الوقت لاستباحة الدم الفلسطيني.
وقال المكتب في بيان: إن كيان العدو يمعن الكيان الصهيوني في ارتكاب المذابح الدموية مجزرة بعد أخرى، في استباحة غير مسبوقة للدم الفلسطيني، مضيفا لا تزال الحكومات العربية والإسلامية تلوذ بالصمت والعجز، وكأنها لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم
وتابع: إن هذا التمادي الذي بلغ الزبى، تزامن مع البيان القطري المصري الأمريكي، الذي يمنح القتلة المزيد من الوقت لاستباحة الدم الفلسطيني.
ورأى المكتب السياسي لأنصار الله أن البيان القطري المصري الأمريكي يوفر لقادة كيان العدو الإسرائيلي الغطاء السياسي للمزيد من العربدة في كل المنطقة.
وأردف بقوله: إلى متى تنتظر الأنظمة العربية والإسلامية، ومن تنتظر حتى تقوم بدورها وواجبها الإنساني والإسلامي والوطني والقومي.
وتقدم سياسي أنصار الله بخالص العزاء والمواساة لأسر وأهالي الضحايا المكلومين والمقتولين ظلما وعدوانا، مؤكدا أن هذه الدماء الزكية الطاهرة الغالية لن تذهب هدرا، بل تؤسس إن شاء الله لزوال الكيان وانتصار القضية، واستعادة الحقوق.
وجدد “العهد والوفاء مع فلسطين وشعبها ومقاومتها، بأن اليمن مستمر في تضامنه وإسناده الشعبي وفي التصعيد العسكري”.
علماء اليمن: مجزرة العدو بغزة تفرض على الأمة القيام بواجب النصرة
في السياق نفسه استنهضت رابطة علماء اليمن الضمير الإنساني والانتماء الإسلامي أمام آلاف المجازر الدموية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي طيلة 10 أشهر، داعية محور القدس والجهاد والمقاومة للرد الرادع القوي والمزلزل المنكل بالعدو، ومؤكدة على مشروعية استهداف التواجد والتحرك الأمريكي المساند للعدو الإسرائيلي.
وقالت الرابطة في بيان، اليوم السبت، “في بداية الشهر الحادي عشر من العدوان الصهيوني تتعمد إسرائيل وبوحشية مفرطة الإيغال في الدم الفلسطيني المسلم وتستبيح كل المحرمات وتقوم بقصف مدرسة التابعين وقت صلاة الفجر وتحول المدرسة والمصلين فيها إلى أشلاء وبحيرة دم تحت ذرائع ومبررات واهية وكاذبة لا يصدقها الإسرائيليون وحلفاؤهم وعملاؤهم”.
وأضافت إن “ارتكاب العدو لهذه المجزرة المروعة يفرض على كافة الأنظمة والشعوب والجيوش العربية القيام بواجب النصرة وإعلان التعبئة العامة”.
وأكدت أن “هذه المجزرة تفرض على الأنظمة والشعوب والجيوش العربية التحرك الجهادي الجاد والصادق في سبيل الله والمستضعفين في غزة”.
وتابعت، أن حجم المأساة ومستوى التوحش الإسرائيلي غير المسبوق يحمل كل المسلمين وفي مقدمتهم الرؤساء والعلماء مسؤولية القيام بواجب النصر للمظلومين في غزة.
وأردفت رابطة علماء اليمن بقولها: إن “التوحش الإسرائيلي يحمل المسلمين مسؤولية ردع الكيان الصهيوني والقصاص منه جراء جرائمه الوحشية ومجازره الدموية”.
ودعت محور القدس والجهاد والمقاومة للرد الرادع القوي والمزلزل المنكل بالعدو والنكاية به قدر المستطاع.
مشروعية استهداف التواجد الأمريكي حتى ترعوي عن مساندة “إسرائيل”
وجددت رابطة علماء اليمن التأكيد على مشروعية استهداف التواجد والتحرك الأمريكي المساند للعدو الإسرائيلي والمشارك له في كل جريمة ومجزرة وقطرة دم تسفك.
وقال بيان علماء اليمن: إن استهداف البارجات والمدمرات وحاملات الطائرات في أي مكان كانت حق مشروع وواجب محتم حتى ترعوي وتكف أمريكا عن مساندتها لإسرائيل.
وشدد على أن استمرار ارتكاب العدو للمجازر يضاعف المسؤولية الإيمانية والدينية والإنسانية على المسلمين ويعرض المتفرجين والمحايدين والقاعدين لسخط الله.
كما أدان علماء اليمن “التوحش الصهيوني والنازية الإسرائيلية، ومخرجات منظمة التعاون الإسلامية الهزيلة وبيانها الضعيف”.
عبدالسلام: أمريكا توفر كامل الدعم لإسرائيل لارتكاب الجرائم
أدان رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، اليوم السبت، المجزرة الوحشية التي ارتكبها كيان العدو الصهيوني بحق المصلين في مدينة غزة، مؤكدا أن أمريكا توفر كامل الدعم للكيان لمواصلة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية.
وقال عبدالسلام في منشور على منصة “إكس” “مجزرة وحشية يرتكبها الكيان الإجرامي الإسرائيلي بدعم أمريكي كامل بحق نازحين خلال أدائهم صلاة الفجر داخل مدرسة وسط مدينة غزة”.
وأضاف “ندين بشدة هذه الفاشية الصهيونية ونستنكر استمرار أمريكا توفير كامل الدعم لإسرائيل لمواصلة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة”.
وحمل “العرب والمسلمون مسؤولية كبرى تجاه غزة”، مضيفا “سيلحق العار والنار كل من تخاذل عن واجبه الديني والإنساني، وأن هذا التخاذل يشجع العدو الصهيوني لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية غير المسبوقة”.
وكان قد استشهد 100 فلسطيني وجُرح العشرات بينهم 16 طفلا وأمرأة، في حصيلة أولية، فجر اليوم السبت، في مجزرة مروّعة ارتكبتها قوات العدو الصهيوني باستهداف مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة.
وأوضح الدفاع المدني الفلسطيني: إن قوات العدو استهدفت مدرسة التابعين في حيّ الدرج وسط مدينة غزة بـ 3 صواريخ، استهدفت طابقين يؤوي نازحين من النساء والأطفال وكذلك المصلى ما أدى لاستشهاد 90% من النازحين داخلها.