تحت شعار (وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر).. طوفان مليوني جديد في ميدان السبعين نصرة لفلسطين وتأييدا للخطوات القادمة والرد الكبير لمحور الجهاد والمقاومة

325

شهد ميدان السعبين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، عصر اليوم الجمعة، مسيرة مليونية جديدة تحت شعار (وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر)، في طوفان بشري متجدد نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني.

وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، وصور الشهيدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر، واللافتات المنددة بالجرائم الصهيونية بحق أحرار الأمة.

ورددوا هتافات منها (بدماء شُكر وهنية.. سوف نزيل الصهيونية)، (الشهداء أحباب الله.. واليهود أعداء الله)، (إسرائيل أعداء الله.. أمريكا أعداء الله)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)(فوضناك فوضناك.. يا محورنا فوضناك)، (يا غــزّة واحنـــا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزه يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد).

وأكدوا وحدة محور الجهاد والمقاومة بهتافات منها (شعبُ فلسطين ولبنان.. صفٌّ واحدْ كالبنيان)، (وعراقُ المجدِ وإيران.. صفٌّ واحدْ كالبنيان)، (جُزءٌ من شعب الإيمان.. صفٌّ واحدْ كالبنيان)، (ونُشاطرهُم بالأحزان.. صفٌّ واحدْ كالبنيان)، (أو بالرد على العدوان.. صفٌّ واحدْ كالبنيان). (يجمعنا نفسُ الميدان.. صفٌّ واحدْ كالبنيان)، (بسبيل الله الرحمن.. صفٌّ واحدْ كالبنيان)، (نصرُ القدس لنا عنوان.. صفٌّ واحدْ كالبنيان)، (ستفرحُ غزة هاشم.. صفٌّ واحدْ كالبنيان).

وهتف الملايين بعبارات (يمن الحكمة والإيمان.. لن يخذلكم مهاما كان)، (قادات المحور قادتنا.. والثأرُ الثأر قضيتنا.. والثأر يُعمِّقُ وحدتنا)، (شعب فلسطين ولبنان.. معكم معكم في الأحزان)، (دمُّ القائد إسماعيل.. سوف يُطيحُ بإسرائيل)، (دمُّ فؤاد وإسماعيل.. سوف يُطيحُ بإسرائيل)، (القاتل حتماً سيُداس.. فحماسٌ تزدادُ حماس)، (يا محورَنا صعِّد صعِّدْ.. بالردِّ ونحنُ على الموعد)، (محورُنا صفٌّ.. واحد يجمعُنا ثأرٌ واحد.. والردُّ سيأتي واحد)، (بالثأر لشُكرٍ وهنية.. سوف نُزيلُ الصهيونية).

وأكد المحتشدون أنَّ جرائم العدو لن تزيدهم إلا انطلاقةً، وتفاعلاً، وصموداً، وجديَّةً، وعملًا، واستمرارًا وثباتاً على الموقف، واستعدادًا للتضحية في سبيل الله وقضايا الأمة، والسير على طريق الشهداء العظماء.

بيان مسيرات (وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر)

أكد بيان مسيرات (وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر) التفويض المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والتأييد الواضح والصريح لكل الخطوات العملية القادمة والرد الكبير لمحور الجهاد والمقاومة على جرائم كيان العدو الصهيوني، ووفاء للشعب الفلسطيني المظلوم.

وشد بيان المسيرات على أيدي مجاهدي القوات المسلحة وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد المشرف على كيان العدو، والذي سيقضي على ما تبقى من وهم القدو لدى العدو، مؤكدين ثقتهم بالنصر الموعود.

وعزى بيان المسيرات الأمة العربية والإسلامية والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما المجاهدة باستشهاد قائدين كبيرين من رموز عزة الأمة وشرفها وقادة جهادها ومن طليعة مجاهديها في مواجهة أعدائها وهم القائد المجاهد الكبير إسماعيل هنية، والقائد المجاهد فؤاد شكر.

وأشاد البيان بالقائد المجاهد الشهيد هنية، “صاحب التاريخ الجهادي المشهود، والمواقف البطولية التاريخية الذي اغتالته يد الإجرام الصهيوني وهو في ضيافة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في مناسبة مراسم تنصيب رئيسها المنتخب”.

ونوه بالقائد المجاهد السيد فؤاد شكر “الذي قارع الطغيان الأمريكي والصهيوني لعدة عقود وكان أبا ورمزا وقوة لأجيال من المجاهدين، وقدوة لأجيال من المجاهدين الأبرار”.

وذكر البيان أن “العدو الصهيوني اغتال الشهيدين في جريمتين وحشيتين بمساندة وموافقة أمريكية عاد بها السفاح نتنياهو من عاصمة الشيطان الأكبر أمريكا”.

وأضاف نقول للعدو الإسرائيلي الملعون على لسان الأنبياء وبنص كتاب الله، أنت تعلم أن اغتيال قادة المقاومة لن يخلصك من مصيرك المحتوم بالزوال

وشدد على أن اغتيال قادة المقاومة لن يُخلص كيان العدو من مصيرة المحتوم وهو الزوال، مشيرا أن العدو اغتال في السابق الكثير من قادة المقاومة دون أن يحقق شيء، فلم تضعف المقاومة بل باتت اليوم أشد قوة.

ولفت إلى “أن الشهداء القادة لم يختاروا طريق الجهاد والمقاومة إلا وهم مستعدون بالتضحية والشهادة في سبيل الله، وسيكون من ثمار تضحياتهم في تنامي مسيرة الجهاد أكثر”.

وأشار بيان المسيرات إلى أن لجوء العدو إلى الاغتيالات فرارا من هزيمته التي مني بها على أيدي المجاهدين في غزة، ومحاولة لاستعادة هيبته التي سقطت في 7 أكتوبر، وبعد الضربات الموجعة التي تلقاها من جبهات الإسنان.

كما أكد “أن ردع العدو قد سقط وهيبته قد مرغت في الرمال، وعليه أن يعرف أن الزمن الذي كانت فيه إسرائيل تقتل دون رادع قد ولى، وأتى زمن محور القدس والجهاد والمقاومة، الذي سيجعله يدفع ثمن جرائمه وحماقاته.

وخاطب بيان المسيرات شعوب الأمة العربية والإسلامية بأن العدو هو الخطر على المنطقة وأن الخيار الرد الأنسب لمواجهته هو التحرك والجهاد في سبيل الله، وإلا لن يسلم منه أحد حتى المتخاذلين الذين يعتقدون أنهم بعيدين عن جرائمه وعدوانيته.

وجدد بيان المسيرات المليونية التأكيد على الالتزام بالموقف الإيماني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، بالعمليات العسكرية وبالفعاليات وبالتعبئة والمقاطعة، والتبرع دون كلل ولا ملل.

ووفاء وتلبية لدعوة الشهيد إسماعيل هنية دعا بيان المسيرات إلى التحرك بالأنشطة والوقفات المساندة للأسرى وللشعب الفلسطيني يوم غد السبت في العاصمة والمحافظات.

يذكر أن طوفان هذه الجُمعة في مسيرات (وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر) بميدان السبعين هو الطوفان البشري المليوني الـ 41 على التوالي الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين،

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا